قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه مساء اليوم، إن الكيان لا زال يرفض أية مبادرة لحل الصراع "الفلسطيني- الاسرائيلي"، ولا زال يتحدى الإرادة الدولية، والشرعية القائمة على أساس حل الدولتين.
وأَضاف أن " فلسطين سوف تستمر بدعمها للمبادرة الفرنسية، وسعيها سواء في مجلس الأمن الدولي، أو من خلال الانضمام لكل المنظمات والهيئات الدولية للحفاظ على الحقوق الوطنية الفلسطينية"، مؤكداً على عدم شرعية الاستيطان والاحتلال هو سبب كل الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
يشار أن هذه التصريحات جاءت تعقيباً على ما صدر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عصر اليوم، بخصوص رفض حكومة الاحتلال للمبادرة الفرنسية للسلام، وعارضت عقد مؤتمرٍ دوليّ للسلام مع الفلسطينيين، وعرضت في المقابل، استئناف المفاوضات دون شروطٍ مسبقة.
