حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، من تغذية سلطات الاحتلال للأسير الإداري المضرب عن الطعام، لليوم الـ63، سامي جنازرة، قسرياً، بعد إقرار ما تُسمّى لجنة الأخلاقيات الطبية "الإسرائيلية" بأنها قد تلجأ لتغذيته بالمدّعمات الطبية غصباً، في حالة معينة.
ويرفض الأسير جنازرة تناول المدعّمات، ويكتفي بالماء، احتجاجاً على اعتقاله الإداري دون تهمة أو محاكمة، وانخفض وزنه بشكل حاد، كما أنه يُعاني من الغثيان المتواصل والتقيؤ ومن آلام شديدة في كافة أنحاء جسده.
ويُواصل الأسير جنازرة إضرابه المفتوح عن الطعام، مع الأسيريْن أديب مفارجة "29 عاماً"، الذي نقله الاحتلال إلى عزل سجن "جلبوع"، والأسير فؤاد عاصي "30عاماً"، الذي بدأ إضرابه مطلع إبريل، وجرى نقله مؤخراً من عزل "إيلا" إلى عزل سجن "مجدو".
هذا وطالب رئيس هيئة شؤون الأسرى،عيسى قراقع، منظمة الصليب الأحمر الدولي بالتدخل العاجل لمراقبة الحالة الصحية للأسرى المضربين عن الطعام، والعمل على نقلهم الى المستشفيات وتحت إشراف طبيب من المنظمة، ووقف الضغوط النفسية عليهم.
