قال وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم "إن الوزارة تهدف إلى تعزيز المدارس القائمة، وزيادة عددها في المناطق المهددة، والتركيز على توسيع الأنشطة فيها، وتوفير الإمكانيات اللازمة لدعمها، ورفدها بالخبرات".
وفي حديث صحفي، لوكالة "وفا" الرسمية، تناول الخطة التطويرية لمدارس محافظة قلقيلية، إذ أوضح أن الوزارة بصدد تخصيص أيام السبت للأنشطة المختلفة بمدارس المحافظة، إضافة لمشروع رقمنة، ومشروعات أخرى: خاصة وعامة، لدعم التعليم في قلقيلية".
وأضاف "جرى الحديث خلال الاجتماع الوزاري، نهاية مارس الماضي، في قلقيلية، عن برامج تطويرية لمدارس في بعض القرى، وهناك تمويل لإحداها، وترميم مدارس أخرى، ونسعى الآن مع الصناديق العربية لتوفير تمويل إضافي لإقامة مدارس إضافية".
وزاد "جرى الاتفاق على توفير تمويل لشراء أرض لمدرسة صناعية، والحديث الآن عن مدرسة في جينصافوط شرقاً، وأخرى في عزبة الطبيب، ومدرسة في بيت أمين، وفي المستقبل القريب سيكون هناك تمويل لبناء وتوسيع مدرستين"،مشيراً إلى أنه سيتم مخاطبة وزارة الزراعة لمشروع استحداث مدرسة زراعية بالمحافظة".
ونوّه الوزير إلى أن بعض المشاكل التي تواجهها المدارس، بمختلف المحافظات ليست من اختصاص "التعليم" كمشاكل البنية التحتية وغيرها.
"يذكر أن مديرية تربية قلقيلية البالغ عدد مدارسها 73 مدرسة، مقسمة ما بين ذكور، وإناث أو مختلطة، يتوجه 25492 طالبا وطالبة من مختلف المراحل العمرية إلى مقاعد الدراسة، حسبما أفادت مديرية التربية" حسب "وفا".
