قال مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب أن الجميع يتحمّل مسؤولية مأساة حرق أطفال عائلة الهندي في مخيم الشاطئ بمدينة غزة.
وأضاف "إذا كان العام صمّ آذانه عن مأساة الحصار، وإذا كانت الجامعة العربية لا تحرك ساكناً لإنقاذ شعبنا ورفع المعاناة عنه، فإن هناك ما يمكن أن نفعله كسلطة وفصائل."
واعتبر شهاب أن هذه مأساة أسبابها مركّبة من الفقر المدقع الذي تعيشه العائلة المنكوبة إلى الحصار الذي يشتد على غزة، إلى أزمة الكهرباء المفتعلة التي يتحمّل وزرها كل من يتجاهلون النداء بإنهاء الأزمة والتجاوب مع الحلول المطروحة التي قدّمتها اللجنة الوطنية لبحث أزمة الكهرباء.
وكان ثلاثة أطفال قضوا في حادث احتراق منزلهم وأصيب اثنين آخرين الليلة الماضية، وتبيّن حسب الدفاع المدني أنه من إشعال شمعة، بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
