Menu

الأسير جنازرة يواصل الإضراب لليوم الـ67.. ورسائل للمؤسسات الدولية لإغاثته

الضفة المحتلة_ بوابة الهدف

يُواصل الأسير الإداري سامي الجنازرة "43عاماً"، من مخيّم الفوار بالخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ67، على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري في عزل سجن "إيلا"، دون تهمة أو محاكمة، وبما يُخالف القانون الدولي.

ووفقاً لنادي الأسير الفلسطيني، فإن جنازرة بدأ إضرابه عن الطعام بتاريخ 3 مارس الماضي،  بعدما أعاد الاحتلال إصدار أمر اعتقال إداري جديد بحقه، للمرة الثانية. وجرى اعتقاله بتاريخ 5 نوفمبر 2015، وهو متزوج و أب لثلاثة أبناء.

ويرفض جنازرة تناول المدعّمات، ويكتفي بالماء، وقد انخفض وزنه بشكل حاد، كما أنه يُعاني من الغثيان المتواصل والتقيؤ والإغماء المتكرر، ومن آلام شديدة في كافة أنحاء جسده.

وحذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين مؤخراً من تطبيق التغذية القسرية بحق الأسير جنازرة، بعد إقرار ما تُسمّى لجنة الأخلاقيات الطبية "الإسرائيلية" بأنها قد تلجأ لتغذيته بالمدّعمات الطبية رغماً عنه، في حالة معينة.

هذا ويُواصل الأسير أديب مفارجة إضرابه المفتوح عن الطعام، في سجون الاحتلال، لليوم الـ34، احتجاجاً على الاعتقال الإداري، ومثله الأسير فؤاد عاصي، المضرب لليوم الـ36.

ويستمر الأسير منصور موقدة، في إضرابه المفتوح عن الطعام والدواء، منذ 19 يوماً، ضد سياسة الإهمال الطبي، ومثله الأسير مهند محمد العزة المضرب لليوم الـ14. إضافة للأسير محمد عيسى القواسمي الذي يواصل الإضراب لليوم الـ12، ضد سياسة نقله التعسفي إلى سجن نفحة.

من جهته حذر وزير الصحة د.جواد عواد من خطورة الوضع الصحي للأسير سامي جنازرة، ومن إقدام الاحتلال على تغذيته قسرياً، وهو ما اعتبره "انتهاكاً فاضحاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية"، داعياً "المؤسسات الدولية والحقوقية ودول العالم الحر للتدخل لإنقاذ حياة الأسير".

ولفت الوزير إلى أن وزارة الصحة راسلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بخصوص الأسير الجنازرة ورفيقيه في الإضراب مفارجة وعاصي.