Menu

غزة: تشييع جثمان المُسنة البدري.. ومطالبات بـ"وضع حد للجرائم المتزايدة بالقطاع"

أرشيف

غزة_ بوابة الهدف

شيع أهالي مدينة غزة، ظهر اليوم، جثمان المُسنة ثريا البدري، التي راحت ضحية هجوم على منزلها، مساء أمس الخميس.

والبدري هي والدة الطبيب بسام البدري مسؤول دائرة العلاج بالخارج في وزارة الصحة الفلسطينية بحكومة الوفاق الوطني، الأمر الي أثار الشبهات والشائعات حول خلفية الهجوم على منزل العائلة الكائن في برج داوود السكني، غرب مدينة غزة.

وقال المتحدث باسم شرطة غزة، أيمن البطنيجي، أمس، إن المسنة البدري (78 عامًا)، توفيت جراء عملية سطو داخل منزلها.

وشارك في مسيرة التشييع، التي انطلقت بعد صلاة الجمعة من المسجد العمري الكبير، عدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية، إلى جانب عائلة الفقيدة وجموع المواطنين.

بدورها استنكرت نقابة أطباء فلسطين في قطاع غزة، جريمة قتل المُسنة البدري، وطالبت في بيان لها، "جميع الجهات المعنية بالإسراع بالقبض على المجرمين وإيقاع أقسى العقوبات عليهم لتكون رادعاً لكل من تسول له نفسه أن تشيع ظاهرة الفلتان والفوضى في القطاع".

وأدانت فصائل وطنية جريمة مقتل البدري، إذ اعتبرتها حركة الجهاد الإسلامي "جريمة بشعة"، مُطالبةً بالتحقيق السريع فيها وبكشف الجناة المجرمين وتقديمهم للعدالة"، كما دعت "لقطع دابر الجريمة والمجرمين الذين يتربصون بالآمنين ويروعونهم".

واعتبرت الجبهة الديمقراطية قتل المسنة "اعتداء سافر يتطلب من الأجهزة الأمنية الإسراع بالتحقيق في ملابساته، والكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة وإنزال أقصى درجات العقوبة بحقهم"، مُعربةً في بيان لها، عن قلقها العميق إزاء تزايد جرائم القتل وإزهاق الأرواح في قطاع غزة، مطالبة بوضع حد لذلك.

كما استنكرت حركة فتح، في بيان لها، "قتل البدري على يد مجموعة من الملثمين المأجورين".

وقالت إن "الجريمة تهدف إلى منع دائرة العلاج بالخارج من القيام بواجبها الإنساني تجاه أبناء شعبنا في قطاع غزة الذين هم بأمس الحاجة لخدماتها الإنسانية". مشددةً على أن "ازدياد وتيرة مسلسل الجرائم والاعتداءات بغزة وإزهاق أرواح المواطنين، يدعو للوقوف بحزم تجاه الجناة وإنزال أشد العقوبات بهم".

ودعت عدّة شخصيات من الحركة عقب الجريمة "إلى عودة السلطة الشرعية إلى قطاع غزة لتتحمل المسؤولية الكاملة عنه، ولمنع تكرار مثل هذه الأحداث".