عقد مجلس جامعة الدول العربية، على مستوى المندوبين الدائمين، وبحضور الأمين العام للجامعة نبيل العربي، لقاءً في القاهرة، مع الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن وسفراء الدول الأعضاء بالمجلس المعتمدين لدى القاهرة، سبقه لقاءٌ بين العربي وسفراء مجلس الأمن، لبحث تطورات الأوضاع الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
من جهته أكد نائب الأمين العام للجامعة، أحمد بن حلي، أهمية اللقاء الذي جاء بمبادرة من مصر –رئيسة المجلس خلال مايو-، إذ ناقش الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية وفق القرارات الشرعية الدولية، بالإضافة الى الأوضاع في سوريا، واليمن، والعراق، وليبيا، والصومال، وقضية النازحين.
وقال بن حلي، إن الرسالة العربية لأعضاء مجلس الأمن تتضمن دفع الجهود فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تعاني من حالة جمود في المرحلة الراهنة بسبب التعنت الصهيوني، ورفضه مبادرات السلام، مشدداً على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بدوره لحل أزمات المنطقة في ضوء الصلاحيات المنوطة به، ومعرباً عن أمله في تحرك فاعل للمجلس.
ويزور المندوبون الدائمون للدول أعضاء مجلس الأمن، القاهرة في زيارة تستمر 3 أيام، هي الأولى من نوعها.
في السياق، تلقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، اليوم، اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للجامعة، لدعوته لحضور الاجتماع "غير العادي" لمجلس الجامعة، مستوى وزراء الخارجية، والمقرر عقده في الـ28 من مايو الجاري، لمناقشة القضية الفلسطينية، وتوحيد الجهود والتنسيق والتشاور، والاستعداد لمؤتمر باريس الدولي حول القضية الفلسطينية، المقرر عقده في الثالث من حزيران المقبل.
