دعا رئيس الموساد الصهيوني السابق، إفرايم هليفي، دولته إلى إطلاق مفاوضات مع حركة "حماس"، واستغلال تراجع علاقة هذه الأخيرة بإيران، وجهات اقليمية أخرى، ما يُشكل بيئة خصبة للتفاوض.
وزعم هليفي، خلال حديثه في المؤتمر السنوي للصحيفة الصهيونية "جيروزاليم بوست"، بنيويورك، أنه يعرف يقيناً أن " حركة حماس مستعدة للقبول بتسوية مؤقتة، على أساس إقامة دولة فلسطينية مؤقتة في حدود 67، وأن هذه هي طريقتهم لبدء عملية الاعتراف بدولة إسرائيل".
وكشف أن شخصيات أمريكية رفيعة، رفض كشف هويتها، أجرت اتصالات مع حركة حماس، من أجل اختبار رغبتها واستعدادها للتفاوض مع "إسرائيل".
ورشّح هيلفي وزير الحرب الجديد بالحكومة الصهيونية، أفيغدور ليبرمان، للقيام بمهمة التفاوض مع "حماس".
رئيس أركان الجيش السابق، غابي أشكنازي، رفض تصريحات هليفي، معتبراً أنه لا تفاوض مع حماس طالما أنها لا تعترف بـ"إسرائيل"، وقال "حالياً..علينا أن نكون جاهزين دائمًا لاحتمال اجتياح قطاع غزة".
