Menu

الاحتلال: العقبة الرئيسية في المباحثات "التركية الإسرائيلية" مكاتب حماس في تركيا

مفاوضات تركيا العدو

اسطنبول- بوابة الهدف

ذكر مصدر سياسي كبير لدى الاحتلال أن العقبة الرئيسية التي تحول دون إنجاز اتفاق المصالحة بين الاحتلال و تركيا ، هي رفض أنقرة تفكيك البنى التحتية لحركة حماس في تركيا.

وحسب موقع إذاعة الاحتلال، قال المصدر أنه يبدو أن القيادي الحمساوي صالح العاروري غادر الأراضي التركية، ولكن أنقرة لم تقدم حتى الآن بإغلاق مكاتب الحركة، وتم الإشارة إلى أن المفاوضات ستسأنف قريباً.

وكان التقى مستشار الخارجية التركية فريدون سينيرلي أوغلو بسكرتير وزارة الخارجية لدى الاحتلال دوري غولد، الأربعاء الماضي، بهدف مناقشة ملف تطبيع العلاقات بين البلدين.

وحسب مصادر من وزارة الخارجية التركية فإن غولد علّق على هذا الموضوع قائلاً "نتمنى الأفضل لهذه اللقاءات."

وقال المصدر أن اللقاء الذي تم في مركز إسطنبول للمؤتمرات، لم يكن ضمن خطة غولد، حيث أن الهدف الرئيسي لمجيئه إلى إسطنبول كان المشاركة في القمة الإنسانية العالمية فقط.

وفي وقت سابق أعلن قنصل دولة الكيان في إسطنبول، شاي كوهين، تعليق المفاوضات بين البلدين إلى حين تعيين حكومة جديدة، وأكد على أن المفاوضات قد تحتاج إلى لقائين آخرين.

يأتي ذلك في ذكرى إحياء جريمة سفينة "مافي مرمرة"، أكبر سفن أسطول الحرية الذي توجّه إلى قطاع غزة لكسر الحصار، في 31 مايو من عام 2010، وعلى متنها أكثر من 500 متضامن، معظمهم من الأتراك، وهاجمتها قوات كوماندوز تابعة لبحرية الاحتلال، وذلك أثناء إبحارها في المياه الدولية في عرض البحر المتوسط، ما أدى لاستشهاد عشرة أتراك وإصابة آخرين.