Menu

الشعبية تنعي أحد أبرز مناضليها "محمد نعيرات" والذي توفي بعد صراع مع المرض

جورج حبش مع الراحل نعيرات

غزة - بوابة الهدف

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، المناضل التاريخي محمد يوسف نعيرات، والذي توفي اليوم الأحد، في سنّ (71 عامًا)، بعد معاناةٍ طويلةٍ مع المرض، في قطاع غزّة.

وقالت الجبهة في بيانٍ لها، أنّها وباسم أمينها العام أحمد سعدات، ونائبه أبو أحمد فؤاد، تعاهد على المضي في ذات المبادئ والقيم والروح النضالية التي قضى فيها المناضل نعيرات.

وأضافت أنّه " كرس حياته مقاتلاً وعاشقاً ل فلسطين مطارداً في بساتينها وجبالها ووديانها"، وهو من مواليد 1945، حيث ينحذر من ميثلون- جنين شمال الضفة الفلسطينية المحتلة.

وقالت أنّه "انتمى لحركة القوميين العرب، ومن ثم التحق في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ تأسيسها، نفذ خلالها العديد من الهجمات ضد الاحتلال الصهيوني، وشن عدة عمليات ضد دوريات الاحتلال داخل الوطن المحتل انطلاقاً من الاردن، واعتقل على اثرها عام 1968"

وعن حياته النضالية، أضافت: بعد خروجه من السجن عام 1972 تم ابعاده إلى الأردن، مكث فيها فترة وواصل مهامه النضالية، طورد على اثرها في الأردن، وانتقل بعدها لأكثر بلد عربي خاصة سوريا وعدن، وعاد إلى الأردن في نهاية السبعينيات، طورد خلالها مرة أخرى.

كما قال البيان أنّه "انتقل بعدها إلى لبنان، والتحق فيها بقوات الجبهة العسكرية عام 1982 ، وخاض معها المعارك ضد الاحتلال أثناء اجتياحه للبنان، وقد تم أسره في معارك الجبل بلبنان في منطقة عالية".

خرج من سجن أنصار عام 1984، ليتوجه مرة أخرى إلى الأردن، وعاش في الأردن فترة، ومن ثم انتقل إلى سوريا، حيث عمل في اللجان العسكرية، وقيادات قوات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وعن آخر سنوات حياته، بيّنت أنّه "دخل إلى مدينة غزة عام 2006 بعد رفض الاحتلال السماح له بالعودة إلى مسقط رأسه ميثلون، وقضى فيها ما تبقى من حياته، حيث عانى مع المرض، قبل وفاته اليوم.