أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أمس الأحد، وقف كافة خدماتها بما فيها الصحية والتعليمية، في كافة المخيمات بشمال الضفة الغربية المحتلة، حتى إشعار آخر، رداً على الخطوات الاحتجاجية، التي نفذتها لجان المخيّمات، تنديداً بقرارات "أونروا"، تقليص خدماتها واستبدال البطاقة التموينية ببطاقة بنكية الكترونية.
من جهتها، رفضت الفصائل الفلسطينية في مدينة نابلس، قرار وكالة الغوث، بوقف خدماتها وإغلاق مقراتها، واعتبرته "تنصلاً من مسؤولياتها، التي وُجدت على أساسها، في إغاثة وتشغيل اللاجئين".
وفي بيانٍ لها ، صباح اليوم الاثنين، حمّلت الفصائل "أونروا"، المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية عن تبعات قرارها بتقليص الخدمات، ودعت إلى دعم ومساندة اللجان الشعبية داخل المخيمات وخارجها، في كافة الخطوات التصعيدية والاحتجاجية في مواجهة الوكالة، جراء تقليصاتها المستمرة.
وطالب بيان الفصائل، الحكومة الفلسطينية باتخاذ إجراءات أكثر قوة وضغطًا على "أونروا" للإيفاء بالتزاماتها اتجاه اللاجئين، وعدم التنصّل من مسؤولياتها حتى حل قضية اللاجئين حلًا عادلًا وشاملًا، وتحقيق عودتهم إلى ديارهم الأصلية.
