Menu

الاحتلال يفرض تشديدات حول الأقصى ويمنع أعداد كبيرة من الوصول

الاقصى

القدس المحتلة

تواصل قوات الاحتلال وللأسبوع الثاني على التوالي منع آلاف الفلسطينيين من الوصول للمسجد الاقصى لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك.

وفرضت قوات الاحتلال قيوداً مشددة على دخول الفلسطينيين إلى القدس المحتلة، حيث تمنع عبور من هم دون 45 عاماً من الرجال والذين لا يحملون التصاريح، ومنعت عدد كبير من المواطنين مرور الحواجز وعادوا أدراجهم، فيما سمحت قوات الاحتلال للنساء بمختلف الأعمار من المرور، ومنعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من التواجد في محيط المسجد الأقصى وخارج أسوار البلدة القديمة، وتقوم أيضاً بمنع الطواقم من استلام حالات مرضية عن الحواجز على مداخل القدس المحتلة.

وكانت قوات الاحتلال تحدّثت حول ما أسمتها بـ "التسهيلات" خلال شهر رمضان لكنها سرعان ما تراجعت عن ذلك بعد عملية إطلاق النار الفدائية الأخيرة في "تل ابيب" والتي قتل فيها أربعة مستوطنين.

وقال منسق حكومة الاحتلال بولي مردخاي أن نحو 29 ألف فلسطيني تمكّنوا من الدخول عبر الحواجز حتى التاسعة من صباح اليوم لأداء صلاة الجمعة الثانية من رمضان في القدس.

هذا وحوّلت شرطة الاحتلال مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية بعد فرض إجراءات ونشر قوات كبيرة من عناصرها استعداداً لصلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان.

وقالت شرطة الاحتلال في بيان لها أنها نشرت الآلاف من أفرادها في جميع أنحاء القدس الشرقية، بما يتضمن البلدة القديمة ومحيط المسجد الاقصى.