Menu

فشل لقاءات المصالحة: حماس وفتح تتبادلان الاتهامات

لقاءات المصالحة في الدوحة فشلت

بوابة الهدف - وكالات

انتهت لقاءات المصالحة بين حركتي حماس وفتح، في العاصمة ال قطر ية، بالفشل، وخرج قياديي الحركتين لتبادل الاتهامات فيما بينهما، حيث حمّلت كلًا منهما الأخرى فشل اللقاءات.

جبريل الرجوب، القيادي في حركة "فتح"، بيّن أنّ هناك عدة رسائل يجب أن تصل لحماس، قائلًا إنّ التطورات الاقليمية التي حصلت، وبينها فشل حركات الإسلام السياسي في الدول العربية، أدى لغلبة الحالة الوطنية، مؤكدًا أنّه على حماس أن تفهم هذه الحالة، وأكبر مثالٍ عليها النموذج التونسي.

وأضاف الرجوب، أنّه على "الأخوة في حركة حماس "، أن يدركوا بان حركة فتح لم تتاّمر لان فتح ترى في المصالحة الداخلية الوطنية خيار استراتيجي ومصلحة وضرورة لنا ولحماس.

وفيما يخصّ الرسالة الثالثة التي سعى الرجوب لإيصالها، فطالب حماس أن تقرّر إذا ما كانت جزء من الشعب الفلسطيني او امتداد لغيره فيه.

ومن جهتها اتهمت حركة حماس نظيرتها "فتح" بإفشال لقاءات المصالحة في الدوحة من خلال تراجعها عما تم الاتفاق عليه في لقاءات سابقة بالعاصمة القطرية.

وقال سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم حماس في تصريح صحفي، إن وفد فتح لم يكمل اللقاءات، وانسحب خلال الجلسة الثانية.

وذكر أن فتح تراجعت عن حلّ ملف الموظفين، والتوافق حول إعادة تفعيل المجلس التشريعي، ورفضت القبول ببرنامج الاجماع الوطني المتمثل في وثيقة الوفاق، وأصرت على فرض برنامجها السياسي الخاص لتعمل به أي حكومة وحدة مقبلة.

وحمل أبو زهري قيادة فتح مسؤولية إفشال لقاءات الدوحة، مؤكدا "عدم وجود إرادة سياسية لدى فتح من أجل تحقيق المصالحة، وإصرارها على محاولة إقصاء حماس سياسيا، وفرض سياسية الأمر الواقع عليها"، وفق تعبيره.