أعلنت شرطة الاحتلال، عن مجموعة من الإجراءات الأمنية في الجمعة الثالثة من شهر رمضان المُبارك، حيث تتضمن قيودًا على دخول القدس ، بينها منع فئة الشباب من دخول المدينة والصلاة في المسجد الأقصى.
وأفادت الشرطة في بيانٍ لها، الخميس، أنّ الآلاف من الجنود سينتشرون في مناطق محيط المسجد الأقصى وشرقيّ مدينة القدس، والبلدة القديمة، من أجل "فرض النظام والأمن"، كما تدّعي.
وأضافت أنها ستغلق مجموعة من الطرق الرئيسة كما تم في الجمع الماضية، كما ستمنع الحافلات من الوصول لأماكن الإصطفاف المخصّصة لها، وستحدد مكان دخول وخروج المصلين، ما يؤدي إلى عرقلة حركة الوصول إلى المسجد الأقصى والخروج منه.
كما وبيّنت شرطة الاحتلال أنها ستقوم بإغلاق منطقة "واد الجوز" وشوارع "السلطان سليمان" و"صلاح الدين" و"نابلس" و"عمرو بن العاص" في القدس، إلى جانب إغلاق عدد من الطرق الأخر على طريق بيت لحم والخليل.
وأعلنت أنّها ستسمح للنساء من كافة الأعمار والرجال ما فوق سن الـ 45 عاما، بدخول القدس والصلاة في المسجد الأقصى من كافة الأعمار، وبذلك فإنها ستحرم الفئات الشابة من الرجال من الصلاة.
