قال رئيس وزراء حكومة العدو الصهيوني نتنياهو، ان حكومته تقوم بجهود سريّة وأخرى علنية بهدف إعادة الجنود المأسورين في غزة، وجاء ذلك في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته التي تبحث عدداً من المواضيع، منها احتجاجات عائلات الجنود الصهاينة المأسورين بعد العدوان الأخير على قطاع غزة عام 2014.
فقال "هناك الكثير من المعلومات الخاطئة وأخرى ناقصة ومنقوصة حول ما يتعلق باتفاق المصالحة مع تركيا ، لذلك أرغب في التوضيح"، وأضاف "نبذل جهوداً سريّة وعلنيّة وسنواصل بذل هذه الجهود الهادفة لإعادة ارون شاؤول وهدار غولدن المتوفين، وكذلك الإسرائيليين الآخرين المحتجزين في غزة ونحن على اتصال مستمر مع العائلات ولن نرتاح أو يهدأ لنا بال حتى نعيد الأبناء إلى بيوتهم"
وشهد صباح اليوم الأحد تظاهرة قبالة ديوان رئيس وزراء العدو الصهيوني في القدس المحتلة، أفراد عائلة الجندي الصهيوني افرا منغيستو المأسور في قطاع غزة، للمطالبة بإعادته قبل توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني وتركيا، وقال ايلان شقيق منغيستو، ان الحكومة وأعضاء "الكنيست" قاموا بخداعهم.
وكانت نصبت عائلة اورون شاؤول خيمة اعتصام أمام منزل نتنياهو، مطالبين بإعادة الجنود الصهاينة شاؤول وغولدن.
وتطرّق نتنياهو أيضاً في الجلسة للعلاقات مع الفلسطينيين قائلاً "أغادر اليوم إلى روما ومن المنتظر أن ألتقي بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري وكذلك رئيس الوزراء الإيطالي متاو رينتسي، وسنناقش عدة قضايا إقليمية وقضايا أمنية وأخرى تتعلّق بالعملية السياسية مع الفلسطينيين ومواضيع أخرى."
وأضاف نتنياهو "فيما يتعلق بالعملية مع الفلسطينيين أعتقد أن أبو مازن قد أثبت مرة أخرى هذا الأسبوع وأمام العالم أجمع عدم جديّته وانه غير معني بالمفاوضات المباشرة مع اسرائيل والأسوأ من ذلك قام بترويج أكاذيب حقيرة وبغيضة ضد دولة اسرائيل واليهودية ورغم انه سارع إلى تقديم اعتذاراً منقوصاً أو نصف اعتذار بلغة ركيكة لكن الأقوال التي أدلى بها هناك تشبه مع الأقوال القاسية التي روّجها ضدنا في مناسبات أخرى وأماكن أخرى بما في ذلك الجمعية العمومية للأمم المتحدة لذلك أعتقد أنه بإمكان الناس ان يستخلصوا من ذلك ويميزوا بين من يريد السلام وعملية السلام ومن لا يريد ذلك."
