Menu

اقتحام المسجد الأقصى اليوم بقرار من نتنياهو

اصابات الاقصى

القدس المحتلة- بوابة الهدف

بدأت قوات العدو الصهيوني بالتراجع في هذه اللحظات والانسحاب من المسجد الأقصى، بعد مواجهات شهدتها باحات المسجد الأقصى لليوم الثاني على التوالي، بين المصلّين وشرطة العدو الصهيوني، التي أطلقت الرصاص المعدني المغلّف بالمطاط، وقنابل الصوبت والغاز تجاه المتواجدين في باحات المسجد، ما أدى لأكثر من 29 إصابة بالرصاص المطاطي، منها في العين والصدر، بينهم إصابة بعيار مطاطي في الرأس، وإصابة صحفي بعيار مطاطي في يده خلال تغطيته للمواجهات داخل المسجد القبلي، وجاء ذلك عقب اقتحام ما يقارب 78  مستوطن وأعداد كبيرة من قوات العدو الصهيوني صباح اليوم الاثنين المسجد الأقصى بشكل فجائي من باب المغاربة، وأغلقت قوات العدو أبواب المصلّى القبلي وقامت بمحاصرته وإخلاء عدد من المصلّين بعد اقتحام المسجد، بالإضافة لاعتقال عدد من المتواجدين، ما أدى لاندلاع مواجهات بين الشبان وقوات العدو.

وجاء الاقتحام بقرار من رئيس حكومة الكيان الصهيوني نتنياهو، وأوضح الشيخ عزام الخطيب مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى أن اقتحامات المسجد هذا اليوم جاءت بقرار من نتنياهو، حيث أكدت شرطة العدو منتصف الليلة الماضية بأن باب المغاربة لن يفتح اليوم لاقتحامات المستوطنين والسياحة الخارجية، وذلك حسب ما هو متعارف عليه منذ سنوات طويلة بإغلاق الباب خلال العشر الأواخر من شهر رمضان.

وأضاف الشيخ الخطيب أن الهدوء كان يسود المسجد الأقصى وساحاته بالكامل، وعند الساعة التاسعة صباحاً وبصورة مفاجئة اقتحامت قوات العدو الخاصة المسجد عبر باب المغاربة لتأمين اقتحامات المستوطنين بقرار من نتنياهو.

وأضاف الشيخ الخطيب، أن قوات العدو بكافة أجهزتها الأمنية، انتشرت في باحات المسجد وحاصرت عشرات المعتكفين داخل المسجد القبلي بالسلاسل الحديدية.

وكانت اندلعت مواجهات عنيفة أمس الأحد في ساحات المسجد الأقصى أصيب خلالها عدد من الشبان بالرصاص المعدني المغلّف بالمطاط، وإصابات أخرى بالاختناق، عقب اعتداء قوات العدو الخاصة على المصلّين والزائرين للمسجد، وأطلقت صوبهم القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية، كما اعتدت عليهم بالضرب بالهراوات.

وأعلنت وسائل إعلام محليّة أن قوات العدو أغلقت باب المغاربة صباح اليوم في وجه السيّاح والمستوطنين طيلة الأيام العشر الأخيرة في رمضان، بعد الأحداث التي شهدها المسجد الأقصى صباح الأحد، إلا أن الأمر انقلب إلى اقتحام.

وذكر مركز "كيوبرس" المختص بشؤون الأقصى والقدس، عبر موقعه الالكتروني، إن ما جرى "أن قوات الاحتلال فتحت باب المغاربة في السابعة والنصف صباحاً وأدخلت منه مجموعة أجانب ومستوطنين، مما أثار استياء المصلين الذين أطلقوا التكبيرات، بينما اقتحم عناصر قوات الاحتلال الخاصة، المسجد الأقصى، من باب المغاربة، وقاموا بإطلاق وابل من قنابل الصوت والرصاص المطاطي، واعتدوا على المصلين بهمجية مفرطة."

وذكر المركز أن قوات العدو اعتقلت 3 شبان خلال اقتحام الأقصى، كما منعت المصلين من دخول المسجد من جميع أبوابه، وكانت سلطات العدو قرّرت مساء الأحد بإبعاء اثنين من المعتكفين اعتقلا من باحات المسجد الأقصى إلى بلادهما بريطانيا، وهما محمد فروخ وجولفان حيدخان.​