Menu

جرى اعتقال أحد الفلسطينيين من المسجد صباحاً..

الاحتلال يزعم إغلاق الأقصى أمام اقتحامات المستوطنين والسياح

13532905_595416803952896_8069497231866209115_n

القدس المحتلة_ بوابة الهدف

زعم جيش الاحتلال إغلاق المسجد الأقصى أمام اقتحامات المستوطنين والسياح الأجانب، ابتداءً من اليوم وحتى نهاية شهر رمضان، أي لسبعة أيام مُقبلة، وذاك بقرار من الحكومة الصهيونية، على خلفية الأحداث التي شهدها الأقصى منذ مطلع الأسبوع.

وجاء في القرار الصهيوني أنه يأتي "على خلفية أعمال الشغب التي يشهدها الحرم منذ أول أمس الأحد، وبسبب ادعاء جهات عربية بخرق الوضع القائم".

وأفاد مركز "كيوبرس" المختص بشؤون الأقصى و القدس ، بأن الهدوء يعود تدريجياً للمسجد بعد انسحاب قوات الاحتلال التي اقتحمته صباحاً.

وذكر المركز أن الاحتلال علّق لافتات على باب "المغاربة" المخصص لاقتحامات الصهاينة، تفيد بإغلاقه حتى نهاية رمضان.

هذا واعتقل جنود الاحتلال شاباً بينما كان يُغادر المسجد، واقتادته لمركز الشرطة الصهيونية، كما أفاد المركز.

وشهدت باحات الأقصى توتراً ومواجهات عنيفة منذ صباح يوم الأحد الماضي، على إثر فتح باب المغاربة أمام اقتحامات المستوطنين وقوات الاحتلال بأعداد كبيرة، على غير ما هو معهود خلال الثلث الأخير من شهر رمضان، الذي يبدأ فيه المصلّون تكثيف صلواتهم، ولا يشهد الأقصى خلالها اقتحامات صهيونية، الأمر الذي أثار غضب الفلسطينيين وأدّى لاندلاع مواجهات على مدار يومين متتاليين "الأحد والاثنين"، شهدت إطلاق جيش الاحتلال لقنابل الغاز والرصاص المعدني المغلق بالمطاط، ما أدّى لوقوع عشرات الإصابات في اليوميْن.