Menu

نصرالله: جهد الأنظمة المبذول في سوريا واليمن كفيل بتحرير فلسطين 10 مرات

السيّد نصرالله قال أن الأموال التي صرفتها الأنظمة في سوريا واليمن كفيلة بتحرير فلسطين 10 مرات

بيروت _ بوابة الهدف

رأى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، مساء اليوم، أن لا جديد من تهديدات "الإسرائيليين" وتصريحاتهم.

وفي كلمة له في مناسبة يوم القدس العالمي قال الأمين العام لحزب الله، إنه "وعلى الرغم من عمل أجهزة مخابرات عربية وغربية لصالح اسرائيل في لبنان"، إلا أن ذلك لا يغير شيئاً.

وقال نصر الله إن حزب الله لديه معلومات جديدة عن إمكانيات "اسرائيل" على مختلف الأصعدة، وهناك أنظمة عربية تتدخل بقوة لإحباط مشروع المقاومة، وكذلك وجود أنظمة "تسعى لفتح الأبواب أمام إسرائيل".

واعتبر الأمين العام أنه "لو أنفقت بعض الأنظمة جهدها البشري والمادي الذي بذلته في سوريا واليمن، لتحررت فلسطين 10 مرات".

واتهم نصر الله من يحيي يوم القدس العالمي اليوم بأنه "يتلقى السياط من النظام السعودي"، وطال الاتهام الأمم المتحدة أيضاً، التي وصفها الأمين العام لحزب الله بأنها "جبانة"، بسبب تراجعها عن اتهاماتها للسعودية بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في اليمن.

كما وتطرق الأمين العام لحزب الله لمشاركة ممثلين عن المعارضة السورية في مؤتمر هرتسيليا "الإسرائيلي"، فرأى أن هذه الخطوة تبشر بـ"الشكل الذي تريده المعارضة لسوريا".

وعكست تصريحات الاحتلال في المؤتمر الرعب من هزيمة تنظيم "داعش" في سوريا، وفق نصر الله، الذي نفى ما تردد عن وقف الدعم الإيراني لبعض حركات المقاومة الفلسطينية بسبب مواقفها في سوريا.

وتناول الأمين العام الهجمات التي استهدفت بلدة القاع في البقاع اللبناني، وقال إن هذه الهجمات "تطور خطير على كل صعيد"، وأن الوقائع تشير إلى أن بلدة القاع المسيحية كانت هي المستهدفة، مؤكداً أن انتحاريي القاع لم يأتوا من مخيمات مشاريع القاع بعكس ما أشيع، بل من جرود عرسال، حيث تتلقى الجماعات التكفيرية هناك الدعم من مسؤولين لبنانيين، على حد تعبير نصر الله.

ودعا الأمين العام لحزب الله اللبنانيين إلى "عدم التأثر بالتهويل عليهم بخطورة الوضع الأمني، لأن هذا الأمر غير صحيح، فالوضع الأمني في لبنان ممسوك وهو أفضل من أوضاع العديد من الدول".

وتوجه لأهل القاع، بالقول "سنحمي بعيوننا كل منطقتكم ولن نسمح بأن تتعرضوا لأي سوء أو أذى أو تهجير، في حين أن المطلوب هو الصمود والصبر والوحدة والتعاون لإلحاق الهزيمة بالمتشددين".