أعلن وزير التعليم في حكومة الكيان الصهيوني نفتالي بينيت، عن خطته لمكافحة ما أسماه "الإرهاب" التي سيعرضها على المجلس الوزاري المصغّر للشؤون الأمنية والسياسية لدى الكيان "الكابينت" اليوم السبت، في محاولة لإخماد الانتفاضة المندلعة في فلسطين المحتلة منذ مطلع أكتوبر الماضي.
وذكرت القناة العبرية الثانية أن خطة بينيت تشمل اعتقال وتهجير عائلات منفذي العمليات عن مناطق سكناهم وهدم منازلهم والمباني الفلسطينية الواقعة بالقرب من المستوطنات، وبناء اثنين من الأحياء السكنية في محيط مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي المواطنين في الخليل.
بالإضافة لوقف حركة تنقّل ومرور الفلسطينيين على الطريق رقم (60) جنوبي الضفة المحتلة، والذي شهد مساء الجمعة تنفيذ عملية إطلاق نار فدائية أسفرت عن مقتل حاخام صهيوني وإصابة ثلاثة مستوطنين.
ويقترح رئيس حزب "البيت اليهودي" اليميني، فرض حصار شامل على المناطق التي يخرج منها منفذو الهجمات، وحرمان أهالي الخليل من خدمات الإنترنت أو إمكانية الدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعية، بدعوى أنها تمثّل "عامل تحريض على تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية."
وتتضمن الخطة أيضا اعتقال جميع نشطاء حركة حماس ، ومنع السلطة الفلسطينية من صرف مستحقات عائلات الأسرى والشهداء من منفذي العمليات، وتكثيف عمل قوات جيش العدو في المناطق "أ، ب" في الضفة الغربية المحتلة، وتكثيف الأعمال العسكرية في جنوب الخليل على غرار عملية "السور الواقي" في جنين قبل أعوام.
وكان رئيس وزراء حكومة العدو نتنياهو ووزير جيشه افيغدور ليبرمان أعلنا في جلسة سابقة عن قرار بفرض طوق أمني شامل على بلدة بني نعيم شرقي الخليل المحتلة، عقب عملية فدائية نفذها الشهيد محمد طرايرة (17) عاماً في مستوطنة "خارصينا" قرب الخليل أدت إلى مقتل مستوطنة، بالإضافة لقرار تفجير منزل الشهيد طرايرة وسحب تصاريح العمل في فلسطين المحتلة عام 1948 من اقاربه، وقال نتنياهو أنه يتوقع من السلطة الفلسطينية استنكار العملية الفدائية والعمل بشكل فوري على "وقف التحريض."
