Menu

اليوم (23) على إضراب الأسير بلال كايد.. ووالدته "إذا بتنكسر تروّحش"

عصيرة الشمالية بلال كايد

الضفة المحتلة- بوابة الهدف

انطلقت مسيرة جماهيرية اليوم الخميس في ثاني أيام عيد الفطر، من وسط بلدة عصيرة الشمالية شمالي نابلس، وصولاً إلى منزل عائلة الأسير بلال كايد، دعماً وإسناداً لابن البلدة الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (23) على التوالي.

وكانت انطلقت المسيرة بناءً على دعوات عامة تحت عنوان #العيد_عند_بلال، وانضم للمسيرة عدد كبير من المواطنين ما بين أسرى محررين وطلاب جامعات ورفاق من الجبهة الشعبية وكان من بين الحضور الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان الذي ألقى كلمة أكّد فيها على ضرورة تصعيد الفعاليات لإسناد الأسير كايد، واستقبلت العائلة الحضور الذين أكّدوا على أنهم لن يتركوا بلال وحيداً.

وكان أكّد محمود كايد، شقيق الأسير بلال، أن الأسير مستمر في إضرابه عن الطعام حتى يتم تحقيق جميع مطالبه، خاصةً بعد أن فاوضته إدارة السجون على الإبعاد مقابل فك إضرابه، وهو ما يرفضه بلال بشكلٍ قاطع.

وحسب ما نقله الحضور، طالبت والدة الأسير بلال كايد ابنها بالاستمرار في معركته مع المحتل، وألّا يعود إذا انكسر.

يُشار إلى أن الأسير بلال كايد يُواصل إضرابه لليوم (23) على التوالي، احتجاجاً على قرار سلطات العدو تحويله للاعتقال الإداري، بعد إنهائه فترة حكمه البالغة 14 عاماً ونصف العام، وهو ما يرفض الأسير الخضوع له، كما يرفض تناول الملح والمدعمات الصحية، ويكتفي بالماء خلال إضرابه، ويرفض الخضوع للفحص الطبي، في ظل تدهور وضعه الصحي بشكل حاد، ويرفض كذلك التعاطي مع محاكم العدو.

وثبّتت محكمة العدو الثلاثاء أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، لمدة 6 شهور، دون تهمة أو محاكمة.

ومن جهتها أكّدت الجبهة الشعبية في بيانٍ لها، عقب قرار تثبيت الإداري، أن أسراها مستمرين في الفعاليات الاحتجاجية والإضراب عن الطعام حتى ينال البطل كايد حريته، مشيرةً إلى أن فرع السجون سيُعلن في الثامن من الشهر الجاري تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج الخطوات التصعيدية، كما أنه باشر بمشاورة ومحاورة باقي الفصائل الفلسطينية داخل سجون العدو لبحث كيفية توسيع نطاق التضامن مع الأسير كايد، ونوّه البيان إلى أن جزء من هذه الفصائل استجابت للمشاركة في تنفيذ الخطوات الجديدة."

وكان أكّد أسرى الجبهة الشعبية في سجون العدو أن هذه الخطوات الاحتجاجية هي بداية للمضي قدماً بشأن قضايا الأسرى كملف الإهمال الطبي والعزل الانفرادي والاعتقال الإداري والتعليم وغيره، وحاولت إدارة مصلحة السجون قمع خطوات الأسرى الاحتجاجية إلا أنهم أعلنوا عدة مرات عن الاقتراب من التصعيد.