أعلنت موسكو اليوم، أنها طردت دبلوماسيين أميركيين ردّاً على طرد واشنطن إثنين من دبلوماسييها بعد تعرّض دبلوماسي أميركي لاعتداء على يد شرطي روسي الشهر الماضي.
وقال نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف "بعد خطوة (واشنطن) غير الودية كان على إثنين من دبلوماسيي السفارة الأميركية أن يغادرا موسكو".
واتهم وزير الخارجية الدبلوماسيين بأنهما "عميلان لوكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي ايه، وكان أحدهم طرفاً في مشاجرة مع شرطي في موسكو تسببت بعملية طرد الدبلوماسيين هذه".
وقال "نأمل بأن تقرّ واشنطن بسياستها الظالمة إزاء روسيا، إذا قرروا ان يمضوا قُدماً على طريق التصعيد فلن يبقى الأمر بدون رد".
ويذكر أن وزارة الخارجية الأميركية، أعلنت الجمعة، أنها طردت في منتصف يونيو الفائت دبلوماسيين روسيين ردّاً على تعرض دبلوماسي أميركي لاعتداء في موسكو على يد شرطي روسي.
ولكن موسكو ترفض هذه الرواية وتصرّ على أن الدبلوماسي عميل لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وتهجّم على الشرطي أثناء محاولته توقيفه للتدقيق في هويته بعد عودته من مهمة تجسسّ في المدينة.
