Menu

الشعبية: التطبيع بين السعودية والكيان خطر على المنطقة والقضية الوطنية

صورة من اللقاء التطبيعي - الوفد السعودي مع عدد من نواب الكنيست

غزة_ بوابة الهدف

استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة "الزيارات واللقاءات التطبيعية المتواصلة بين النظام السعودي والكيان الصهيوني"، والتي كان آخرها زيارة وفد سعودي بحضور اللواء المتقاعد أنور عشقي ورجال أعمال سعوديين.

واعتبرت الجبهة في بيان لها اليوم الأحد أن "هذه اللقاءات التي لا يمكن لها أن تتم إلاّ بغطاء وضوءٍ أخضر من الجهات الرسمية السعودية، تكشف حجم المخاطر التي تتعرض لها القضية الوطنية ومصالح شعوبنا العربية جرّاء السياسة الرسمية السعودية والتي تعمل على حرف بوصلة الصراع في المنطقة".

ويزور وفد سعودي برئاسة أنور عشقي، فلسطين المحتلة، برفقة عدد من الأكادميين ورجال الأعمال السعوديين، وكان وصل البلاد مطلع الأسبوع الماضي، والتقى بالرئيس محمود عباس ، ومسؤولين كبار بالقيادة الفلسطينية، قبل أن يلتقي بعدد من مثلي الحكومة الصهيونية ونواب الكنيست "الإسرائيلي" بذريعة بحث مبادرة السلام العربية.

وأضافت الجبهة أن "تكرار هذه اللقاءات يكشف أيضاً حجم التنسيق العالي بين النظام السعودي وحاشيته مع الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية لتمزيق المنطقة، وإبقائها كمنطقة مشتعلة تُمزّقها الصراعات الطائفية والمذهبية، وإرهاب الجماعات التكفيرية التي تمولها وتغذيها السعودية والغرب".

وشددت على أن "استمرار هذه اللقاءات يقدم خدمات مجانية للاحتلال للاستفراد بشعبنا الفلسطيني، وإعطاء شرعية وغطاء لجرائمه المتواصلة، ويساهم في ترسيم التطبيع مع الكيان الصهيوني ليصبح أمراً واقعاً وعادياً في المنطقة يعمل على تعزيز توغل الاحتلال في المنطقة وزيادة نفوذه".

واستهجنت الشعبية مشاركة قيادي فلسطيني في هذه اللقاءات التطبيعية، مؤكدة أن "هناك العديد من القيادات الفلسطينية وبغطاء من القيادة الفلسطينية المتنفذة لا يريدون أن يغادروا موقعهم كعرابين للتطبيع وللقاءات مع الكيان الصهيوني، وهو ما يستوجب رداً شعبياً وفصائلياً فلسطينياً حازماً لمواجهة هذا السرطان الذي ينهش في قضيتنا الوطنية".