Menu

الشعبيّة برفح توضح حقيقة محاولة إغتيال أحد عناصرها

عناصر من كتائب أبو علي مصطفى

غزة _ بوابة الهدف

تناقلت بعض المواقع الإخباريّة المحليّة الليلة، خبراً مفاده "إصابة أحد عناصر الجبهة الشعبيّة بجروحٍ خطرة، جراء اطلاق النار عليه من مجموعة مسلحة في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، على خلفيّة "ثأر".

بدورها تواصلت "بوابة الهدف الإخباريّة" مع مسؤول الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في محافظة رفح، محمد مكاوي، للتعرف على حقيقة الأمر.

قال مكاوي خلال الإتصال الهاتفي، أن أحد أبناء العملاء في المحافظة تهجم على منزل أحد عناصر الجبهة الشعبيّة، الرفيق عبد الرحمن الشيخ بمشاركة مجموعة من الشبّان المسلحين، وحدث اشتباك بالأسلحة بينهم، بزعم أنه "الشيخ" قتل شقيقه في الإنتفاضة الأولى عام 1987.

وأكد مكاوي أن "الرفيق عبد الرحمن استطاع حماية نفسه، وهو الآن بكامل صحته، نافياً بشكل قطعي ما تناقلته بعض المواقع المحليّة، بأن الشاب في وضع صحي خطير بعد إصابته على يد مجموعة مسلحة.

وأوضح مسؤول الجبهة في رفح، أن الشرطة حضرت للمكان بعد هروب المجموعة المسلحة، ومن ثم حضرت مجموعة من كتائب القسام الجناح العسكري ل حركة حماس وحاصروا المكان لمنع الاشتباك مجدداً.

وتابع مكاوي لـ"بوابة الهدف"، أن "كتائب القسام تواصلت مع عائلة الشاب المسؤول عن الهجوم وألزمتهم بضبطه، وحذرت العائلة بالملاحقة الوطنيّة إذا حدث للشاب عبد الرحمن أي أذى".

وأوضح مكاوي أنه تم الاتفاق بين الجبهة الشعبيّة والشرطة الفلسطينيّة وكتائب القسام في المحافظة، على أن هذا ملف وطني لا يمكن فتحه.

وأشار مكاوي الى أن الجبهة الشعبيّة بصدد إصدار موقف وطني موحد غداً الأحد للتأكيد على ما تم الإتفاق عليه مع الجهات المعنيّة في محافظة رفح.