Menu

وثائقي عن حزب الله يُغضب "إسرائيل": إجراءات عقابية بحق الصحفي مُعدّ المقابلات

وثائقي 2006

فلسطين المحتلة_ بوابة الهدف

قرّر مكتب الصحافة "الإسرائيلي" اتخاذ إجراءات عقابية ضدّ الصحفي ميخائيل موني، الذي أجرى لقاءات خاصة مع مسؤولين صهاينة، بُثّت في الوثائقي "2006" الذي نشرته قناة الميادين الفضائية، عن حرب تمّوز، التي انتصرت فيها المقاومة اللبنانية، المتمثّلة في حزب الله.

ونشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في عددها اليوم أن مكتب الصحافة الصهيونية قررّ كذلك معاقبة وكالة الأنباء الإيطالية "انسا" التي خدع الصحفي موني المسؤولين الصهاينة، من خلالها، على أن المواد التي صوّرها وسجّلها ستُنشر في الوكالة.

وأجرى الصحفي الإيطالي ميخائيل موني لقاء مع الجندي تومر فاينبرغ، الناجي الوحيد من عملية اختطاف الجنديّين في حرب تمّوز 2006، كما أجرى لقاءات مع رئيس شعبة الاستخبارات سابقاً، عاموس يدلين، ووزير الأمن سابقاً، عمير بيرتس، والنائب تسيبي ليفني، والنائب أيال بن رؤوفين.

وأبلغ موني الشخصيات المذكورة أن نشر هذه المواد سيتم من خلال الوكالة الإيطالية، وقد استدعى مكتب الصحافة الصهيونية مدير الوكالة لمحادثة توضيح.

وأكّدت الوكالة الإيطالية أن الصحفي موني يعمل مراسلاً مستقلاً، ولم تكلّفه بأية مهمة لإجراء لقاءات مع المسؤولين "الإسرائيليين" كما أنها لم تكن على علم بإجرائها.

هذا وزعمت يديعوت أحرنوت أن الصحفي ميخائيل موني ادّعى أمام بعض المسؤولين الصهاينة التي صوّر معهم اللقاءات أنها ستُنشر عبر فضائية الجزيرة العربية، وهو ما نفاه وليد العمري، مدير مكتب القناة في فلسطين المحتلة.