أعلن الأسير اللبناني في السجون الفرنسية، جورج عبدالله، عن خوضه الإضراب عن الطعام، دعمًا وتضامنًا مع الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، رفضًا لاعتقاله الإداري.
ويخوض عبدالله إضرابًا مفتوحًا عن الطعام يستمر لمدة ثلاثة أيام كاملة، بدءًا من اليوم الخميس، دعمًا لكايد وكافة الأسرى المضربين رفضًا للاعتقال الإداري والظروف السيئة التي يعيشها الأسرى.
ودعا جورج عبدالله، إلى ضرورة نصرة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، ودعم معركة الحرية بالإضراب عن الطعام.
وجورج عبدالله هو لبناني التحق بالمقاومة الفلسطيني للدفاع عن الشعبين اللبناني والفلسطيني، وكان من المناضلين في صفوف الحركة الوطنية، حيث اعتقلته السلطات الفرنسية، عام 1984م، بعد أن لاحقته في مدينة ليون الفرنسية مجموعة من الموساد الصهيوني وبعض عملائها اللبنانيين. ولم تكن السلطات الفرنسية، الأمنية والقضائية تبرر اعتقاله بغير حيازة أوراق ثبوتية غير صحيحة: جواز سفر جزائري شرعي.
ويستمر الأسير بلال كايد، في إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 50 يومًا على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري، ويتضامن معه عشرات الأسرى، حيث بدأ مؤخرًا أكثر من 100 أسير في سجون الاحتلال وعلى رأسهم أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، أحمد سعدات، الإضراب عن الطعام.
وكانت محامية الأسير بلال كايد من مؤسسة الضمير، فرح بيادسة، أفادت في اتصال هاتفي مع بوابة الهدف، بأن وضعه الصحي في تدهور مستمر، إلّا أنه أعلن بنفسه، التصعيد في وجه الاحتلال، برفض الفحوصات الطبية بكافة أنواعها، وكذلك المدعّمات الصحية، مُكتفياً بالماء والملح فقط.
