اعتقلت شرطة الاحتلال مساء اليوم، سبعة من المتضامنين الفلسطينيين، خلال التظاهرة التي أقيمت تضامناً مع الأسير بلال كايد، أمام مستشفى "برزلاي" حيث يحتجز الأسير بلال، في مدينة عسقلان المحتلة.
وقدم العشرات من مدن الضفة المحتلة ومدينة القدس والأراضي المحتلة عام 1948، الى أمام المستشفى للتضامن، بحضور والدة الأسير بلال كايد.
وبدأ عشرات المستوطنين بالتجمهر في مكان التظاهرة أمام المستشفى، في ظل تواجد مكثف لشرطة الاحتلال الصهيوني، والتي جعلت مسافة كبيرة بين المتظاهرين والمستوطنين، وتفحصت كل حافلة تشك أنها تدخل الى مدينة عسقلان، وقام المستوطنين برشق المتظاهرين بالحجارة وهتفوا بشعارات "الموت للعرب"، وقامت قوات الاحتلال باعتقال (7) فلسطينيين بينهم قاصرين، هما الشقيقين أسعد وحكيم كناعنة، أبناء الأسير المحرر محمد كناعنة وهو عضو مكتب سياسي في حركة أبناء البلد .
وقالت مصادر محليّة، أن شرطة الاحتلال تضيق الخناق على الوافدين إلى عسقلان كان آخرها احتجاز الباص القادم من مدينة حيفا للتضامن مع بلال، على مدخل مدينة عسقلان.
ورفع المتضامنين صوراً ورددوا شعارات نصرةً للأسير بلال كايد والمضرب عن الطعام لليوم الـ56 على التوالي رفضاً لاعتقاله الاداري، والذي يقبع في مستشفى "برزلاي" في وضع صحي صعب.
يذكر أن دعوات انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" من عدة جهات لمساندة الأسير المضرب عن الطعام منذ (56) يوماً على التوالي، بالخروج والتظاهر من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 والقدس المحتلة، إلى مستشفى "برزلاي" في عسقلان المحتلة.
وتخرج هذه التظاهرات والدعوات لدعم الأسرى المضربين عن الطعام والأسير كايد المضرب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله إدارياً بعد أن أنهى حكمه لمدة (14 عاماً) ونصف العام في سجون الاحتلال، ويرافقه في إضرابه أسرى في سجون الاحتلال، والأمين العام للجبهة الشعبيّة أحمد سعدات، وكان سانده في الإضراب المعتقل السياسي جورج عبد الله في السجون الفرنسيّة، ورافقه كذلك آخرين في نفس السجون.
