أفرجت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء الاثنين عن أسيرة فلسطينية من قطاع غزة وذلك بعد اعتقال دام أكثر من سنة، فيما قرّرت الإفراج عن أسيرة أخرى من مدينة الخليل بكفالة مالية وشرط الإقامة الجبرية.
وأطلقت سلطات الاحتلال سراح الأسيرة سناء الحافي (44 عامًا)، على حاجز "ايرز" شمال قطاع غزة، وهي من سكان مخيم النصيرات، وسط القطاع.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسيرة المحررة الحافي في مايو/أيار 2015، على "إيرز"، أثناء عودتها من زيارة أهلها في الضفة، وحكمت عليها بالسجن الفعلي لمدة عشرة أشهر، وخمسة أشهر بالحبس المنزلي أمضتها لدى أقاربها في الضفة، وذلك بتهمة نقل الأموال من غزة إلى الضفة لصالح "حماس".
كما قررت محكمة الاحتلال العسكرية، أمس الاثنين، الإفراج عن الأسيرة رندة الشحاتيت، من بلدة دورا قضاء محافظة الخليل، بشروط وكفالة مالية بقيمة 5000 شيقل.
وبين محامي "نادي الأسير الفلسطيني" (غير حكومية)، منذر أبو أحمد، أن المحكمة فرضت على الأسيرة الشحاتيت حتى إتمام الإجراءات القضائية شروط، تمثلت بعدم الخروج من بلدتها، أو المشاركة في أية نشاطات، ومراجعة شرطة "كريات أربع" الإسرائيلية للتوقيع كل يوم خميس.
وكانت سلطات الاحتلال، قد اعتقلت الشحاتيت في الرابع من آب/ أغسطس الجاري على حاجز مفاجئ، أثناء ذهابها للاطمئنان على مولودتها في المستشفى في محافظة بيت لحم.
يذكر أن الشحاتيت أم لثلاثة أبناء، وتعرضت للاعتقال قبل ذلك أربع مرات، وأُفرج عنها ضمن صفقة "شاليط" عام 2011، و تطالب سلطات الاحتلال اليوم بإعادة الحكم المتبقي لها والبالغ 18 شهرًا.
وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو سبعة آلاف أسير فلسطيني، بينهم 380 أسيرًا من قطاع غزة جلّهم من قدامى الأسرى وذوي الأحكام العالية.
ويقبع في سجون الاحتلال نحو 60 امرأة فلسطينية، جلهم من الضفة المحتلة، باستثناء واحدة من قطاع غزة.
