قال القيادي في الجبهة الشعبية جعفر أبو صلاح، إن هناك تحضيرات تجري في العديد من المناطق بمحافظة جنين، وخاصة مدينة جنين وعرّابة وميثلون ويعبد، تمهيداً لخوض الانتخابات بقوائم ذات كفاءة، وشخصيات وطنية واجتماعية تحظى بتقدير مُجتمعي، تُقدم الأفضل للجمهور من خلال المجالس المحلية.
وأضاف أبو صلاح لـ"بوابة الهدف" أن الجبهة الشعبية انطلقت في خوض الانتخابات، من قاعدة التحالف مع المجتمع الفلسطيني بكل مكوّناته وقواه الفاعلة، وليس التحالف عليه، وستكون الخطة الدعائية عبارة عن أفكار يتبنّاها المواطنون ويُدافعون عنها، بحيث تسعى أوّلاً لاحترامه همومه وآلامه وقضاياه اليومية الاجتماعية المهمّة والمطلبية.
وأوضح بأن قوى التحالف الديمقراطي تسعى لعقد مؤتمر شعبي في مدينة جنين، يعبر عن رؤيته، ويفرز قائمة وطنية اجتماعية، بعناوين مناضلة من القوى الحيّة في المجتمع الفلسطيني.
وأكّد أبو صلاح أنه "حتى اليوم الأربعاء، لم يتم إعلان أسماء الشخصيات المُرشّحة لخوص انتخابات الهيئات المحلة، ضمن قائمة التحالف الديمقراطي، وسيتم الإعلان عنها خلال الأسبوع المُقبل، ومن ثمّ تسليم القوائم للجنة الانتخابات". مُضيفاً أن "ما يجري حالياً هو تباحث وطرح أفكار لاختيار الأفضل والأقدر وذوي الثقل الاجتماعي والوطني، حتى نتمكن من الخلاص من كل الإرهاصات التي عانى منها شعبنا، أوّلها الاحتلال، ومن ثم إفرازات العمل السلطوي.
ولفت إلى أن الجبهة تتواصل مع قوى اليسار الفلسطيني، ضمن السعي لتوحيد القوى الوطنية الديمقراطية كافة، تحت مظلّة التحالف الديمقراطي، بما يُشكّل ضاغطاً على طرفيّ الانقسام. مُهيباً برفاق الجبهة أن يُعالجوا الخلافات داخل أروقة التنظيم، وأن يستمعوا إلى مواقفه كلّها من خلال الصوت الداخلي فقط، بعيداً عن التراشق الإعلامي والدعائي والمناوشات على منصّات مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت القوى الديمقراطية الخمس "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حزب الشعب الفلسطيني، حركة المبادرة الوطنية، الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني/فدا" أعلنت، أنها ستخوض الانتخابات لمجالس الحكم المحلي في الضفة الفلسطينية، بما فيها القدس ، وقطاع غزة، بقائمة تحالف ديمقراطي موحدة، تمثّل الشخصيات الديمقراطية المستقلة، التي تتمتع بالكفاءة والنزاهة والوزن الاجتماعي، شريكاً رئيسياً في تشكيلها وصوغ برنامجها.
وحدّد مجلس الوزراء، بحكومة التوافق الوطني، يوم الثامن من أكتوبر المقبل موعداً لإجراء انتخابات المجالس والهيئات المحلية.
