Menu

ارتفاع عدد ضحايا زلزال إيطاليا إلى 290 قتيلًا

من آثار الزلزال

بوابة الهدف - وكالات

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب مدينة أماتريتشه الإيطالية (وسط)، أمس الأول الأربعاء، إلى 290 قتيلا، بحسب بيانات هيئة الدفاع المدني الإيطالية.

وأكدت الهيئة في بيان صدر عنها أمس السبت، استمرار أعمال البحث عن ضحايا آخرين تحت الركام، بالتعاون مع فرق من المتطوعين في المناطق المنكوبة.

وأشارت إلى قيامها بجمع مبلغ 6.1 مليون يورو (6.8 مليون دولار) كتبرعات من المواطنين لدعم ضحايا الزلزال والمتضرّرين منه، من خلال نداء إغاثي أطلقته بعد ساعات من الزلزال.

وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الإيطالي سيرجو ماتاريلا على أن بلاده ستبذل المستطاع لإعادة إعمار المناطق المنكوبة بالزلزال المدمر الذي وصلت حصيلة ضحاياه غير النهائية إلى 290 متوفياً.

ونقل التلفزيون الرسمي، اليوم السبت، عن ماتاريلا الذي شارك في مراسم تشييع 35 شخصا من ضحايا الزلزال فيمقاطعة ماركه (وسط)، قوله "لن نترككم وحدكم، وسنفعل كل ما هو ممكن لكي نبقى إلى جانبكم".

وأضاف "لن يكون الأمر سهلاً، ولكن الدولة وبعد هذا الجهد الاستثنائي من جانب رجال الإطفاء والدفاع المدنية، وقوى الأمن والمتطوعين، سوف تبذل المستطاع في سبيل إعادة البناء".

وكانت النيابة العامة في محافظة "رييتي"، التابعة لمقاطعة لاتسيو، أعلنت فتح ملف تحقيق قضائي لتسليط الضوء على انهيار مبان جرى ترميمها مؤخرا ويفترض مقاومتها للزلزال، مثل مدرسة في "أماتريتشي"، البلدة الأكثر تضررا.

وكشف عمدة البلدة، سيرجو بيروتسي، في تصريح للصحفيين الجمعة، أن 207 شخصا لقوا مصرعهم، من مجموع ضحايا الزلزال، التي طالت مقاطعات لاتسيو ماركي وأومبريا، في وسط البلاد، مؤكدا أنه لم يتبق حتى مبنى واحد قابل للترميم في مركز المدينة التاريخي، الذي يعود للقرون الوسطى، عدا كنيسة سان فرانشيسكو الرومانية.

وحسب إدارة الرصد الجيولوجي، فقد سُجلت 1332 هزة ارتدادية في المناطق الوسطى من البلاد منذ فجر الأربعاء الماضي وحتى منتصف اليوم السبت بالتوقيت المحلي.

واستناداً إلى الدفاع المدني، فقد دُمرت بشكل كامل كل من بلدة أكومولي، ومدينة أماتريتشه بمحافظة رييتي (وسط)، بالإضافة إلى مدينة بيسكارا ديل ترونتو في مقاطعة ماركه (وسط شرق)، بينما طال الدمار قطاعاً واسعاً من مدينة أركواتا ديل ترونتو (مقاطعة ماركه).

وضرب زلزال قوي بلغت قوته 6.0 درجات بمقياس ريختر وسط إيطاليا، فجر الأربعاء الماضي (الموافق 24 آب/ أغسطس الجاري) وكان مركزه مدينة أكومولي التابعة لمحافظة رييتي، وشعر به جميع سكان وسط البلاد بما في ذلك العاصمة روما.