تستمر الحركة الطلابيّة في جامعة بيرزيت برام الله ولليوم السادس على التوالي في خوض الإضراب الشامل في الجامعة، بعد رفض الإدارة تلبية مطالب الطلبة بإسقاط قرار رفع الأقساط الجامعية.
بدوره قال أحد ناشطي القطب الطلابي التقدمي في الجامعة، أن الإدارة تواصل تعنتها حتى اللحظة في الاستجابة لمطالب الحركة الطلابية.
وأضاف خلال اتصالٍ هاتفي مع "بوابة الهدف"، أن أبوابة الجامعة ما زالت مغلقة أمام الموظفين حتى تلبية كافة المطالب، مشيراً الى أن بعض الدكاترة في الجامعة يتضامنون مع الطلبة ومع مطالبهم المشروعة.
وعن عدد الطلبة المعتصمين في الجامعة، يقول "في المتوسط يتواجد داخل حرم الجامعة يومياً 100 شاب في الفترة المسائيّة، لكن في الصباح يزداد عدد المعتصمين".
وأكد لـ"بوابة الهدف" على أن الحوار بين الحركة الطلابية وإدارة الجامعة متوقف منذ أيام، "الإدارة تحاول إدخال الموظفين الى الجامعة لاستئناف الدوام، ونحن نحاول من خلال هذا الإضراب وضع حل جذري لكل ما يتعلق بقرارات رفع الأقساط الجامعيّة السابقة والحاليّة، وسنستمر في الإضراب حتى لو تم تعطيل الفصل الدراسي الجديد".
وأوضح أنهم في الفترة الحالية يحاولون التنسيق لعقد ندوات وأعمال تطوعيّة لإعطاء الإضراب قيمة أكبر، ولإعطاء الطلبة تجربة مفيدة من خلال الإضراب.
يشار الى أن الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت اجتمعت قبل يومين مع المدير المالي في الجامعة، إلا أنه لم يتم التوصل الى أي حل، والحوار فشل بشكلٍ كلي.
يذكر أن جامعة بيرزيت رفعت الرسوم الدراسية على الطلبة القدامى بقيمة "دينارين" على سعر الساعة الدراسية، وعلى الطلبة الجدد بقيمة "أربعة دنانير" للساعة الدراسية لمختلف التخصصات.
عميد شؤون الطلبة في الجامعة، محمد الأحمد، قال في تصريحٍ له: "إن قرار رفع الأقساط الدراسية للطلبة القدامى والجدد، كان بسبب الأزمة المالية التي تمر بها الجامعة، وسط شح في الدعم الحكومي وإضراب نقابة العاملين للمطالبة بزيادة فاتورة الرواتب"، وأن حل الأزمة بيد الحكومة من خلال دفع المستحقات المالية المترتبة عليها.
