فتحت السلطات المصرية، صباح السبت، معبر رفح البريّ، وذلك عقب إعلانها عن فتحه مدة يومين (السبت والأحد 3 و 4 أيلول/سبتمبر)، بشكلٍ استثنائي، للحالات الإنسانيّة وعبور العالقين من كلا الجانبين.
وتوافد المسافرين تجاه صالات المعبر منذ ساعات الصباح الأولى، وفقًا للكشف الذي أعلنته وزارة الداخلية الفلسطينية بغزّة، أمس الجمعة.
وأفادت مصادرٌ محلية، أنّ الحافلات الأولى غادرت من الجانب الفلسطيني في المعبر تجاه الجانب المصري (في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحًا)، فيما نشرت صورٌ لمواطنين في صالات الانتظار من المعبر.
ومن المقرر أن يتم فتح المعبر حتى مساء يوم غد الأحد لسفر المواطنين المسجلين ضمن كشوفات وزارة الداخلية في قطاع غزة، التي أشارت إلى وجود أكثر من 25 ألف مواطن بحاجة ماسة للسفر بالإضافة إلى عودة العالقين خارج قطاع غزة.
في السياق ذاته، رحبت وزارة الداخلية ب غزة في بيان لها، بفتح السلطات المصرية لمعبر رفح، وناشدت بفتحه بشكل دائم ومستمر.
وأضافت: "هناك نحو 25 ألف حالة إنسانية في قطاع غزة، بحاجة ماسة للسفر عبر المعبر، من بينهم أكثر من 4 آلاف مريض و3 آلاف طالب".
وكانت السلطات المصرية، قد فتحت معبر رفح مدة ثلاثة أيام (من الثلاثاء حتى الخميس الماضية)، لمغادرة أفواج الحجاج الفلسطينيين من سكّان قطاع غزّة للمملكة العربية السعودية.
وتغلق السلطات المصرية معبر رفح بشكلٍ كامل، وتفتحه في حالات استثنائية عدة أيام كل عدة أشهر لسفر الحالات الإنسانية.
وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح منذ صيف 2013 بشكل كامل، حيث أنه فتح عدة أيام منذ ذلك الحين بشكل استثنائي لسفر المرضى والطلاب والحالات الإنسانية، في حين أن هناك حوالي 30 ألف فلسطيني سجلوا أسمائهم بغرض السفر عبر المعبر الذي يعد المنفذ الوحيد لسكان قطاع غزة.
