نظمت الحركة الأسيرة في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، بالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين أمس، مسيرة تضامنية مع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال تحت عنوان "مسيرة الحرية للأسرى"، بشكل يتلاءم مع تحديات المرحلة ومتطلباتها، وذلك ضمن فعاليات إحياء يوم الإسير الفلسطيني.
وانطلقت المسيرة من مدينة أم الفحم في تمام الساعة الرابعة عصرا، متوجهة إلى بلدة المشيرفة حيث افتتحت المسيرة بإشعال مشعل الحرية وتسليمه للمشاركين في المسيرة، والذين ارتدوا ملابس الأسرى (القمصان البنية) لتنطلق المسيرة من خلال مسار خاص موازٍ للشارع الرئيسي نحو المشيرفة، ومن ثم اختتمت المسيرة بمهرجان خطابي، أُكّد من خلاله على مرارة ما يمر به الاسرى في السجون.
وخلال المسيرة التي شارك فيها المئات، تم رفع صور الاسرى والأعلام الفلسطينية ومشعل الحرية وصولا الى بلدة المشيرفة لتنتهي في بيت الاسيرين محمد وإبراهيم اغبارية حيث سلم مشعل الحرية لذوي الاسرى هناك.
وأكد المتحدثون خلال المهرجان الخطابي، "ان عشرات الأسرى قد دخلوا مرحلة خطيرة جدا بفعل الممارسات العنجهية من قبل السجانين الإسرائيليين وأبرزها سياسة الاهمال الطبي".
وحذر ايمن الحاج يحيى سكرتير الرابطة الحكومة الاسرائيلية من اعلان الحرب على الاسرى، قائلا :"نحن نقف امام معركة متجددة على وشك ان تخوضها الحركة الاسيرة، وكل المؤشرات والمعطيات والمعلومات من داخل وخارج السجن تفيد ان حكومة الاحتلال تحضر لحملة تحريضية متواصلة ضد الاسرى، وهذا الامر يحتم علينا بالضرورة الاستعداد الكامل لهذه الجولة من الصدام".
اما امهات الاسرى فقد اكدن خلال مشاركتهن في المسيرة الى ضرورة العمل على تحرير الاسرى، ووجهن العديد من الرسائل الى المسؤولين يطالبنهم بعدم نسيان اسرى الداخل الفلسطيني.
