Menu

سفينتان نسائيتان تنطلقان إلى ميناء برشلونة في رحلة إلى غزة

قوارب نسائية

غزة- بوابة الهدف

أنهى "التحالف الدولي لأسطول الحرية" الثلاثاء، آخر استعداداته لانطلاق قافلة كسر الحصار النسائية البحرية، والتي من المقرر أن تنطلق اليوم الأربعاء 14 سبتمبر من ميناء برشلونة الاسباني، متجهةً إلى المياه الإقليمية لقطاع غزة، عبر ميناء اجاكسيو (كوسيكا، فرنسا) بمشاركة عدد من الناشطات من دول عربية وأجنبية.

وتهدف القافلة المكونة من سفينتي "أمل" و"الزيتونة"، وفق "التحالف الدولي لأسطول الحرية" المشرف على تنظيمها "لكسر الحصار غير القانوني المفروض على غزة منذ ما يقارب العشر سنوات، كما تهدف لتسليط الضوء على معاناة أهالي غزة التي حوّلها الحصار إلى سجن مفتوح، وبشكل خاص إبراز معاناة المرأة الفلسطينية التي تكابد الانعكاسات الإنسانية المترتبة على هذا الحصار الجائر."

وسيكون على رأس القافلة عدد من النساء الناشطات في العمل السياسي والحقوقي والإعلامي، ومنهن مالين بيورك عضو البرلمان الأوروبي من السويد واَن رايت عقيدة متقاعدة في الجيش الأمريكي ودبلوماسية سابقة استقالت من منصبها عام 2003 معارضةً لغزو العراق، وفوزية موده حسن وهي طبيبة ماليزية شاركت في العديد من المهمات الإنسانية بالتعاون مع جمعية الإغاثة الطبية الماليزية ممثلة لأميال من الابتسامات،  وعضو البرلمان الجزائري سميرة ضوايفة ممثلة للجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، ونساء أخريات من تونس والجزائر و السودان والأردن.

ودعا "التحالف الدولي لأسطول الحرية" لاستقبال القاربين في مدينة "برشلونة" الأربعاء وفي ميناء اجاكسيو (كورسيكا، فرنسا) في 17 سبتمبر الجاري، وتوديعه يوم 19 سبتمبر في ميناء اجاكسيو قبل التوجه إلى قطاع غزة.

يذكر أن هذه القافلة النسائية المتجهة إلى غزة تمثل جزء من حركة دولية أطلقها ما يُعرف بـ "أسطول الحرية"؛ انطلقت أولى رحلاتها في العام 2010، وشارك فيها نشطاء حقوقيون وإعلاميون وقادة سياسيون من مختلف أنحاء العالم، وتبع الأسطول الأول، تنظيم أسطول الحرية 2 في 2011، وأسطول الحرية 3 في 2015، والهدف الأساسي هو رفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ العام 2007.