Menu

موسكو تدعو مجلس الأمن لاجتماع طارئ بعد قصف الطائرات الأميركية لمواقع الجيش السوري

تعبيرية- اجتماع لمجلس الأمن الدولي

موسكو _ بوابة الهدف

دعت موسكو، مساء السبت، مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة لبحث الغارات الأمريكية على مواقع الجيش العربي السوري قرب دير الزور.

وأعلنت مصادر في البعثة الدائمة لروسيا بالأمم المتحدة الليلة، أن الاجتماع الطارئ سيعقد في الساعة 19.00 بتوقيت نيويورك، الساعة 02.00 بتوقيت موسكو.

وعلقت الخارجية الروسية على الأحداث بأن واشنطن بهذا التصرف تضع الاتفاقات الأخيرة على المحك.

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أنه يستنتج من هذه الضربات أن الولايات المتحدة تدافع عن تنظيم "داعش"، قائلة "إذا كانت لدينا في وقت سابق شكوك بأنهم يتسترون على جبهة النصرة.. فالآن وبعد هجمات اليوم على الجيش السوري نصل إلى استنتاج مرعب: البيت الأبيض يدافع عن تنظيم داعش".

وأضافت زاخاروفا "إذا كان الأمر كذلك، ربما هذا هو السبب لرفض الجانب الأمريكي نشر الاتفاق الروسي الأمريكي حول سوريا، ولهذا نطالب تفسيراً من واشنطن: هل هذه سياسة متعمدة لدعم داعش أو أن هذا كان خطأ، في ظل عدم إعلان الجانب الأمريكي عن خططه بشن عمليات في دير الزور".

بدورها قالت الخارجية السورية، في رسالتين بعثتهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، مساء السبت، إن "العدوان الأمريكي الغاشم على مواقع الجيش العربي السوري في جبل ثردة في محيط مطار دير الزور اعتداء خطير وسافر ضد الجمهورية العربية السورية وجيشها، وهذا العمل الجبان دليل لا يحتاج إلى برهان على أن الولايات المتحدة وحلفاءها تدعم تنظيم داعش وغيره من المجموعات الإرهابية المسلحة".

وكانت الطائرات الأميركية، قد قصفت مواقع تعود للجيش السوري في منطقة دير الزور، ما أسفر عن استشهاد (80) جندياً سوريا وإصابة أكثر من (100)، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان قد ألغى مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة، اجتماعاً طارئاً كان دعي إليه لبحث الاتفاق الروسي الأميركي في سوريا، بطلب من واشنطن وموسكو، وكان من المقرر أن يقدم المبعوثان الأميركي والروسي خلال الاجتماع تفاصيل بشأن الاتفاق المشترك الذي ينص على وقت لإطلاق النار، وإيصال المساعدات، وشن ضربات مشتركة ضد المقاتلين المتشددين في سوريا.