Menu

في ذكرى 17 أكتوبر.. الشعبية تطالب أطراف الانقسام أن يكونوا بمستوى تضحيات الشهداء

IMG_9029

أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منظمة الشهيد منصور ثابت  ذكرى "عملية اغتيال رحبعام زئيفي" تحت شعار لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة، حيث حضر الحفل المئات من عناصر الجبهة الشعبية وأنصارها وكان على رأس الحضور مسئول المحافظة ومسئول منظمة الشهيد منصور ثابت.

من جانبه ألقى مسئول المنطمة الرفيق نائل خليل كلمة الجبهة الشعبية قال فيها"في مثل هذا اليوم ، في السابع عشر من أكتوبر قبل خمسة عشر عاماً ، كتب رفاقنا في سِفر التاريخ أن العين بالعين والرأس بالرأس ، وأنه لا تصالح مع الدم إلا بالدم ، في السابع عشر من أكتوبر أطاح فرسان الجبهة ، فرسان فلسطين ، برأس المجرم زئيفي وأودعوه إلى مزابل التاريخ ، هناك حيث لصوص الأرض ومصاصي دماء الأبرياء وقادة البطش والإرهاب" .

وأكد خليل على أن  اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو هي لغة الرصاص ، وبأن الطريقة التي يمكن أن نحاور بها العدو لن تكون إلا من فوهة البنادق .

 ووجه خليل التحية إلى  الأبطال أصحاب الرد الذين لا زالوا يقارعون العدو الصهيوني من خلف القضبان ،والذين يخوضون معارك البطولة والشرف ويواجهون بصدورهم العارية وبأمعائهم الخاوية لينتزعوا حقوقهم وليصنعوا فجرهم القادم  .

على صعيد متصل طالب خليل طرفي الانقسام بأن يكونوا  بمستوى دماء الشهداء وبمستوى تضحياتهم ، مطالباً إياهم بإنهاء هذا الملف الأسود الذي أطاح بمشروعنا الوطني كما ضيّع هويتنا الوطنية وأضاف القول"لقد آن الأوان لتغليب المصلحة الوطنية العليا ، ومغادرة أنماط التفكير الفئوي العقيم ، آن الأوان للانتصار لدماء الشهداء والكف عن المقامرة بمستقبل قضيتنا الفلسطينية العادلة لصالح ثلة من أصحاب المصالح الشخصية ".

ودعا قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية إلى وقف التنسيق الأمني وكل العلاقات واللقاءات الأمنية والاقتصادية والسياسية مع الاحتلال، والانضمام إلى جماهير شعبنا في معركتهم ضد الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه .

كما طالب القيادة الفلسطينية المتنفذة وعلى رأسهم أبو مازن بعدم الإذعان لأية ضغوطات أو مبادرات تقوم بها الإدارة الأمريكية ، لأن الإدارة الأمريكية راعي أساسي للمشروع الصهيوني ، وشريك مباشر في المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني ، ولأن أي حراك يمكن أن تقوده هذه الإدارة المجرمة في المنطقة ، لا هدف له إلا إنقاذ حليفها الصهيوني ، والضغط كذلك على الجانب الفلسطيني لتحقيق تنازلات جديدة على حساب الحقوق الفلسطينية التاريخية .

 وعلى صعيد مختلف تطرق خليل إلى منطقة المغراقة التي تعاني من العديد من المشاكل  على كافة الصعدِ الحياتية ،مطالباً بلدية غزة بالجهوزية لمواجهة أي كارثة طبيعية قد تنجم مستقبلاً ، حيث تكون هذه المنطقة عرضة للفيضانات وخصوصاً ونحن على أبواب فصل الشتاء وتابع القول" إنها مسئوليتنا جميعاً أن نقف إلى جانب هذه الفئة المهمشة من أبناء شعبنا ، وستعمل الجبهة الشعبية على أن تكون في الميدان وبشكل مباشرٍ مع المواطنين ، تفف إلى جانبهم ، وإلى جانب حقوقهم ومطالبهم ، من أجل تحسين الظروف المعيشية والخدماتية ، وتحقيق الحياة الكريمة لهم".

وفي ختام كلمته تعهد خليل بالتمسك بالكفاح المسلح حتى تحرير كل شبر من ثرى الوطن وبالتمسك بنهج  قائدنا المعلم أبو علي مصطفى ، والدكتور وديع حداد ومقاتلتنا ليلى خالد .