Menu

كلينتون تلقت هدية "مليون دولار" من قطر.. وويكليكس يكشف بعض الحقائق

كلينتون

بوابة الهدف - وكالات

اعترف “صندوق كلينتون” أنه استلم “هدية” من قطر قيمتها مليون دولار عام 2011، حين كانت المرشحة الحالية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون وزيرة للخارجية.

وأكد بريان كوكسترا، المتحدث باسم “صندوق كلينتون الخيري”،هذا الأسبوع أن الصندوق قبل الهدية التي بلغت قيمتها آنذاك مليون دولار من قطر.

وامتنع كوكسترا أن يوضح ما إذا كان المسؤولون القطريون حققوا طلبهم بلقاء بيل كلينتون.

وتم قبول هذه “الهدية” دون أن تبلغ هيلاري كلينتون الخارجية الأمريكية رسميًا، وفقا لما يقتضيه القانون الأمريكي، ورغم تعهدها أثناء تسلمها منصبها الوزاري آنذاك بفحص وتدقيق التبرعات التي يتلقاها الصندوق من حكومات أجنبية.

وقدم هذا المبلغ  عام 2011 بمناسبة عيد ميلاد الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون الـ 65، حيث فضح هذا الأمر مؤخرًا ضمن ما يعرف بقضية تسريب الرسائل الالكترونية لمدير حملة هيلاري كلينتون الانتخابية “جون بوديستا”، حسب ما أوردته وكالة رويترز، أمس السبت.

وفي السياق، كشف جوليان أسانج مؤسس موقع "ويكيليكس"، أنّ هيلاري كلينتون والإدارة الأمريكية، كانت على علم بأنّ قطر و السعودية تمولان "داعش" في حربه بالعراق وسوريّا.

وقال أسانج في مقابلة خاصة: "عثرنا على رسالة كتبتها هيلاري كلينتون لمدير حملتها الرئاسية الراهن جون بوديستا في مطلع عام 2014، أي بعد مغادرتها لمنصب وزيرة الخارجية بقليل. وجاء في الرسالة أن كلا الحكومتين السعودية والقطرية تمولان تنظيم "داعش". وفي الحقيقة اعتبر هذه الرسالة أكثر أهمية من جميع التسريبات بسبب أن الأموال السعودية والقطرية قد توغلت في جميع أنحاء العالم، وخاصة داخل الكثير من المؤسسات الإعلامية".

وأضاف أسانج: "يعترف جميع المحللين المحترفين، وحتى بعض الموظفين في الإدارة الأميريكية، بأن عددا من الشخصيات السعودية ساهمت في إنشاء داعش. غير أن الموقف الرسمي المراوغ كان ولا يزال يقول إن الحديث يدور عن بعض الأمراء المتهورين الذين يستخدمون مبالغ ضخمة من دولارات النفط لتمويل المتطرفين، وإن حكومتي تلك الدولتين تدينان هذا النشاط. وما شاهدناه في تلك الرسالة هو أن الحكومتين السعودية والقطرية تحديدا تقومان بتمويل "داعش".       

وأكد أسانج "أن الأشخاص الذين يمنحون الأموال لصندوق كلينتون هم ذاتهم الذين استثمروا في تنظيم "داعش" الإرهابي المشهور".