Menu

جمعية حنظلة الثقافية تشارك في مهرجان Manifesta الدولي لتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني

من فاعليات جمعية حنظلة في بلجيكا

خاص، الهدف الإخبارية - بلجيكا، أوستند

شاركت جمعية حنظلة الثقافية في المهرجان الدولي للتضامن مع الشعوب الحرة "Manifesta" الذي أقيم في مدينة أوستند الساحلية بشمال بلجيكا، بمشاركة عشرات الآلاف من حول العالم.

يعتبر المهرجان السنوي، الذي ينظمه حزب العمال البلجيكي، منصة دولية تجمع بين العديد من الأحزاب والقوى اليسارية حول العالم، وخاصة من المنطقة الأوروبية، لتعزيز التضامن مع الشعوب التي تكافح من أجل حريتها وحقوقها.

أسهمت جمعية حنظلة الثقافية في هذا الحدث عبر خيمة مخصصة تحمل شعار " فلسطين من البحر إلى النهر"، حيث نظمت حملة تبرعات لدعم مؤسسات فلسطينية حيوية في قطاع غزة، مثل مستشفى العودة وجمعية اتحاد لجان العمل الزراعي.

جاء هذا النشاط في إطار جهود الجمعية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في وجه ما وصفته بحرب الإبادة المستمرة منذ قرابة 11 شهرًا. وحرصت الجمعية على تقديم معلومات وبيانات مفصلة حول الوضع الإنساني في قطاع غزة، وزعتها على زوار المهرجان لتعريفهم بالتحديات التي يواجهها الفلسطينيون.

IMG-20240909-WA0071.jpg
 

لم تقتصر مشاركة الجمعية على التبرعات والمعلومات، بل شملت أيضًا عرضًا للتراث الفلسطيني، مما أضفى بعدًا ثقافيًا على مشاركتها وساعد في إبراز الهوية الفلسطينية أمام الحضور الدولي المتنوع.

كما شهد المهرجان العديد من المسيرات والتجمعات التي نظمتها الائتلافات والمؤسسات المختلفة المشاركة، حيث جابت هذه المسيرات أرجاء المهرجان الممتد على مساحة واسعة ضمت عشرات الخيم والتجمعات من مختلف أنحاء العالم.

إلى جانب الأنشطة الثقافية، شاركت جمعية حنظلة في عدد من الندوات الدولية التي ركزت على التضامن مع الشعوب الحرة والنضال الفلسطيني بشكل خاص. خلال هذه الندوات، ساهم أعضاء الجمعية في النقاشات التي حضرها عشرات السياسيين والمئات من النشطاء والمتضامنين من مختلف الدول.

IMG-20240909-WA0077.jpg
 

تمحورت النقاشات حول سبل تعزيز الدعم العالمي للقضية الفلسطينية، وتوسيع شبكة التضامن الدولية لدعم حقوق الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال.

IMG-20240909-WA0074.jpg
 

في إطار تعزيز التعاون الدولي، عقدت الجمعية العديد من اللقاءات مع مؤسسات وجمعيات دولية ومحلية مشاركة في المهرجان، حيث أقامت تفاهمات وشراكات مع جمعيات وائتلافات في أمريكا اللاتينية، أوروبا، شمال إفريقيا، وشرق آسيا، إضافة إلى عدد من المؤسسات البلجيكية والهولندية. تأتي هذه الشراكات في سياق تنسيق العمل التضامني مع الشعب الفلسطيني في العديد من الدول.

 

يشار إلى أن المهرجان كان أحد أبرز مظاهر التضامن مع فلسطين، حيث كان العلم الفلسطيني والنقاش حول نضال الشعب الفلسطيني حاضرًا بقوة، بهدف تعزيز جهود التضامن الدولي وإقامة شراكات طويلة الأمد لدعم القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية.