انتهت الحملة الانتحابة للمرشحين لرئاسة البيت الأبيض، دونالد ترامب وهيلاري كلينتون، أمس الاثنين، وذلك بعد منافسةٍ كبيرة وقوية، خلال تسعة مهرجانات انتخابية كان آخرها منتصف الليلة الماضية.
وأظهرت استطلاعات الرأي وجود تقاربٍ كبير بين المتنافسين، مع التقدم القليل للمرشحة عن الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون.
وأظهر آخر استطلاع رأي، نشره معهد "ريل كلير بوليتيكس" تقدم كلينتون بفارق 2,2% على خصمها.
من جهتها، تعهدت المرشحة هيلاري كلينتون، أن تكون "رئيسة للجميع" للذين صوتوا لها أو ضدها وذلك عشية الانتخابات التي أحدثت انقساما في البلاد وأثارت استغرابا في العالم بسبب حدة الحملة وتجاوزاتها. فأكدت "المهمة أمامي هي لم شمل البلاد" متهمة منافسها الجمهوري دونالد ترامب بأنه "عمق" عبر خطابه "الانقسامات" في صفوف الأمريكيين.
وتابعت "لدي عمل يقوم على لم شمل البلاد، وأريد فعلا أن أكون رئيسة للجميع، للأشخاص الذين صوتوا لي والأشخاص الذين صوتوا ضدي".
وأعلن ترامب أن فوزه سيعني نهاية "مؤسسة واشنطن السياسية الفاسدة"، وذلك خلال تجمع انتخابي في ساراسوتا بولاية فلوريدا.
وقال المرشح الجمهوري "عقدي مع الناخب الأمريكي يبدأ بخطة لوضع حد لفساد الحكومة وانتزاع بلادنا، وبسرعة، من مجموعات الضغط هذه التي أعرفها جيدا"، مؤكدا أن منافسته هيلاري كلينتون "يحميها نظام فاسد تماما".
وتابع أمام أنصاره "أريد أن تسمع كل المؤسسة السياسية في واشنطن الكلمات التي سنقولها جميعا حين نفوز غدا: سنجفف المستنقع". وكرر أنصاره من بعده "سنجفف المستنقع".
وأضاف ترامب في إشارة إلى كلينتون "لا افهم لماذا لا يأتي أحد إلى تجمعاتها"، مجددا هجومه الشخصي عليها.
