توالت ردود الأفعال الصهيونية عقب الإعلان عن فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، ليصبح الرئيس الـ45 للدولة. حيث بدأت هذه الردود بإرسال برقية تهنئة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب، من رئيس وزراء الكيان الصهيوني "بنيامين نتنياهو"، وقال فيها "أهنئ الرئيس المنتخب للولايات المتحدة دونالد ترامب بمناسبة الفوز فهو صديق حقيقي لدولة اسرائيل".
وأضاف نتنياهو في برقيته "سنعمل معاً لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في منطقتنا ويجمعنا علاقة قوية مع الولايات المتحدة على أساس القيم المشتركة والمصالح المشتركة والمصير المشترك. أنا واثق من أن الرئيس المنتخب ترامب سيستمر في تعزيز التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة وستكون هناك آفاق جديدة".
ونقلت صحيفة معاريف العبرية عن رئيس الكيان الصهيوني رؤوفين ريفلين، قوله عقب فوز ترامب: "أهنئ الرئيس المنتخب دونالد ترامب وعائلته والشعب الأمريكي الذين أثبتوا مرة أخرى للعالم معنى أكبر ديمقراطية في العالم، وندعوه لتعزيز العلاقات مع إسرائيل".
وبدوره تحدث وزير الحرب الصهيوني، أفيغدور ليبرمان، بحسب موقع 2525 العبري، أن كيان الاحتلال سيواصل مع الرئيس الجديد تعزيز العلاقة بين البلدين، وقال: "أهنئ الرئيس المنتخب للولايات المتحدة، دونالد ترامب، وأتمنى له نجاحاً كبيراً".
هذا ووجه العديد من الوزراء والقادة الصهاينة رسائل تهنئة للرئيس الأميركي الجديد، كان أبرزهم: وزير النقل الصهيوني "يسرائيل كاتس"، وعضو الكنيست المتطرف "يهودا غليك".
ونقلت القناة العبرية السابعة، تصريح مستشار ترامب، ديفيد فريدمان، والذي يقول فيه بأن "إسرائيل ستجد صديقاً قوياً لها في البيت الأبيض".
أما عضو الكنيست عن حزب البيت اليهودي "موتي يوغيف"، هنأ وهاجم في ذات الوقت: "أهنئ دونالد ترامب على انتخابه رئيساً للولايات المتحدة ونصلي بأن يكون جيداً للولايات المتحدة وجيداً بالنسبة لإسرائيل".
"فوز ترامب مثيراً للدهشة، وهذا خبر ممتاز بالنسبة لإسرائيل"، هكذا علّق عضو الكنيست "ميكي توهج"، واتفقت معه وزيرة العدل الصهيونية "ايليت شاكيد" بالقول: "إنه هو الصديق الحقيقي لإسرائيل".
وحول وعودات ترامب للشعب الأميركي ودول العالم، عقبت "تسيبي ليفني": "يجب عليه أن يحقق وعوداته للشعب الأميركي والعالم".
وطالب رئيس ما تُسمّى "بلدية الاحتلال" في القدس المحتلة نير بركات، ظهر اليوم الأربعاء، الرئيس الأمريكي "ترامب"، بتحقيق وعوده لـ"إسرائيل"، بنقل سفارة واشنطن في الكيان إلى القدس المحتلة.
ويذكر أن ترامب قطع وعداً، في أحد خطاباته، بنقل سفارة واشنطن للقدس، على اعتباراها "عاصمة إسرائيل".
