Menu

الأحمد ينفي وجود تطورات في ملف المصالحة بين فتح وحماس

عزام الأحمد - أرشيف

بوابة الهدف - وكالات

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، أنّ عدم وجود أيّ جديد فيما يخلص المصالحة الوطنية بين "حماس" و "فتح"، مبينًا أنّ الأمر متعلق بوزارة الخارجية ال قطر ية، التي تعمل على متابعة الملف.

وبيّن في تصريحاتٍ صحفية، أنّ اللقاء الأخير الذي عقد في ملف المصالحة، كان بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لـ "حماس" خالد مشعل ونائبه هنية بحضور وزير خارجية قطر، مبينًا أنّه "تم تداول الحديث في مشروع المصالحة، وقدم كل رؤيته، وكان رأي وزير خارجية قطر، أنه سيتولى متابعة الملف مع الطرفين من خلال لقاءات ثنائية، ثم عندما يرى أن الوقت قد أصبح ملائما، فإنه سيدعو لاجتماع جديد، ونحن في انتظار ذلك".

وأشار الأحمد إلى أن الموقف القطري يتزامن مع انشغال حركتي "فتح" و"حماس" بإجراءات تنظيمية داخلية، حيث تستعد "فتح" لعقد مؤتمرها العام السابع نهاية الشهر الجاري، بينما تجري "حماس" انتخابات مكتبها السياسي وهيئاتها القيادية.

وأكد أن "فتح" ليست في قطيعة مع "حماس"، وأن الدعوة ستوجه لكافة الفصائل الفلسطينية لحضور جلسة الافتتاح لمؤتمر "فتح" السابع.

على صعيد آخر نفى الأحمد وجود أي توتر في علاقات حركة "فتح" بالقاهرة، وأكد أن العلاقات بينهما طبيعية والتواصل بين الطرفين قائم ولم ينقطع.

وأضاف: "الذين يتحدثون عن توتر في العلاقات بين فتح والقاهرة يعبرون عن رغباتهم ولا يعبرون عن حقائق"، على حد تعبيره.