أكد القنصل الفرنسي العام في مدينة القدس المحتلة، بيير كوتشارد، مساء اليوم الأحد، أن بلاده لم توقف جهودها لعقد مؤتمر دولي للسلام في المنطقة نهاية العام الجاري.
وقال القنصل الفرنسي: "إن باريس تعمل بشكل وثيق مع شركائها ومع الأطراف الأخرى بهدف إعادة إحياء عملية السلام في المنطقة من خلال زيارات لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، إضافة إلى زيارة المبعوث الخاص لوزير الشؤون الخارجية بيير فيمونت للولايات المتحدة"، مؤكداً في تصريحات لإذاعة "صوت إسرائيل" بالعربية، أن بلاده تواصل العمل على زيارة البلدان الشريكة لإحياء عملية السلام.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نشرت صباح اليوم، أن باريس قرّرت إلغاء مؤتمر السلام الذي كان من المقرّر عقده نهاية العام الجاري بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط.
وبحسب الصحيفة فإن السبب في إلغاء المؤتمر يرجع إلى انتخاب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب وعدم اهتمام الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة باراك أوباما به.
وأضافت أن ضغوطاً سياسية "إسرائيلية" ودولية تُمارس على باريس لإلغاء المؤتمر أو تجميده على الأقل في المرحلة الحالية، بالإضافة إلى قرار دولة الاحتلال بعدم المشاركة، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أن القرار ليس رسمياً بعد، لكنه في إطار البحث النهائي لإعلان ذلك.
