Menu

شبيبة "الوحدة الشعبية" تنعى الزعيم الكوبي كاسترو

1-895803

عَمّان _ بوابة الهدف

نعت شبيبة حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، مساء الاثنين، القائد الثوري الكبير والرئيس السابق لجمهورية كوبا الديمقراطية وزعيم ثورتها "فيديل كاسترو" والذي رحل نساء الجمعة، بعد أن أفنى عمره في خدمة مبادئ وأهداف الثورة الاشتراكية، ومواجهة الامبريالية العالمية، وقوى الاستبداد والاستعمار العالمية وعلى رأسها الصهيونية.

بوابة الهدف تنشر برقية التعزية كما وصلت:

برقية تعزية في رحيل القائد الأممي الخالد فيدل كاسترو

إلى الرفاق في اتحاد الشبيبة الشيوعية – كوبا

إلى الشعب الكوبي البطل

إلى كل الثوريين في العالم

ببالغ الحزن والألم، تلقت "شبيبة حزب الوحدة الشعبية" كما كل الشباب والوطنيين الأردنيين والعرب نبأ رحيل الزعيم الأممي، والقائد التاريخي المؤسس للثورة الكوبية، والمنارة الملهمة لحركات التحرر الوطني الرفيق فيدل كاسترو.

استطاع الراحل الكبير الرفيق فيدل كاسترو قيادة الثورة الكوبية للانتصار على ديكتاتورية باتيستا العميلة لواشنطن، وقاد نضال شعبه بعد الانتصار لبناء الاشتراكية وتحقيق مجتمع العدالة الاجتماعية، ونجح في تمكين بلده وشعبه من التقدم في كل المجالات، وفي نفس الوقت الصمود في وجه الإمبريالية وعدوانيتها وسعيها الدؤوب للهيمنة على كوبا وتطويعها، من خلال الحصار المجرم وكافة وسائل الضغط والترهيب، واستطاع الشعب الكوبي بقيادة فيدل مواجهة أقسى وأحلك الظروف، وأشد العقوبات، على مدى أكثر من خمسة عقود من الزمن، بوحدته وكفاحه المستمر، متمسكاً بحماية السيادة والاستقلال الحقيقي لكوبا.

لقد تحولت كوبا وقائدها فيدل كاسترو إلى رمز، وراية، ومنارة لا تنطفئ لكل الثوريين في العالم، لقد تحولت كوبا وقائدها فيدل كاسترو إلى رمز، وراية، ومنارة لا تنطفئ لكل الثوريين في العالم، وكرست معنى إرادة الحياة والأمل التي لا تنحني أمام الإمبريالية مهما كان جبروتها وسطوتها.

إننا في "شبيبة حزب الوحدة الشعبية" نؤكد على أن الرفيق فيدل كاسترو سيبقى "الأيقونة الحية" في وجدان وعقول الأجيال الحاضرة والقادمة، وملهما لكل الشعوب السّاعية إلى التحرر الحقيقي من الاحتلال والهيمنة والتبعية.

نمد أيدينا لأيديكم معزين، متضامنين، سائرين معا نحو الهدف المشترك نحو الارتقاء بالوعي والعمل الشبابي لتغيير الواقع نحو ما أراده الرفيق فيدل كاسترو، لتحقيق العدالة الاجتماعية وبناء الاشتراكية، ولتكون الشبيبة الطليعة الثورية القائدة لمجتمعاتها وصيانة استقلالها وكرامة شعوبها.

إلى الأمام في نضالنا المشترك على خطى وهدي أفكار القائد الخالد فيدل كاسترو.

حتى النصر دائماً.. كومندانتي

       شبيبة حزب الوحدة الشعبية – الأردن

                                                    عمان الموافق 28 تشرين ثاني