Menu

محمد الزواري تونسي ساعد "حماس" في صنع طائراتها.. هل اغتاله الموساد؟!

محمد الزواري تونسي ساعد "حماس" في صنع طائراتها.. هل اغتاله الموساد؟!

بوابة الهدف - وكالات

لا تزال المعلومات غامضة وغير واضحة، حول جريمة اغتيال الأستاذ الجامعي التونسي محمد الزواري، التي وقعت يوم الخميس الماضي، بثمانية رصاصات داخل سيارته وأمام منزله بمدينة صفاقس جنوب تونس.

واعتقلت السلطات التونسية مواطنا أجنبيا يشتبه في علاقته بالجريمة، فيما ثبت من خلال التحقيقات الأولية أن 10 أشخاص بين تونسيين وأجانب يشتبه في ضلوعهم في جريمة الاغتيال التي مازالت أطوارها غامضة رغم أن المحققين تمكنوا من الكشف عن عدة ملابسات تتعلق بالقضية.

وقال مراد التريكي قاضي التحقيق بمحكمة صفاقس جنوب تونس أن التحقيقات تقدمت بشكل إيجابي مشيرا إلى أن عملية التدقيق في الفيديوهات التي التقطتها كاميرات المراقبة في محيط الجريمة قد تكشف عن معطيات جديدة.

وأفادت تقارير إعلامية، أنّ الراحل الزواري، كان على صلة بحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حيث بينت أنه من ضمن المهندسين الذين قدموا لها المساعدة في صنع طائرات بدون طيّار.

وتدور الاتهامات حسب تقارير إعلامية عربية، بعلاقة الموساد "الإسرائيلي" في جريمة الاغتيال، وذلك لصلة الراحل بـ "حماس".

واتهم الإعلامي التونسي برهان  بسيس، الموساد بتنفيذ الاغتيال، قائلًا إنّ  الزواري كان الأول بدفعته في المدرسة الوطنية للمهندسين بمدينة صفاقس، وكان يعمل منذ مدة على مشروع تطوير الطائرات دون طيار وتصنيعها، فقام الموساد الإسرائيلي برصد تحركاته منذ مدة، وظل محل متابعة إلى حدود أخر تنقل له، والذي كان في لبنان قبل أن يعود إلى تونس و صفاقس حيث تم اغتياله.

وبين أنّ الراحل كانت تربطه علاقة بحركة "حماس"، حيث كان قد عاش في سوريا والتقى قياداتها، قبل عودته إلى تونس عام 2011.

وأعرب القيادي في 'حماس'، مشير المصري، في تصريح صحافي عن تضامنه مع  الشعب التونسي ومع أسرة  الزواري. وأكد أن ''المستفيد الوحيد من عملية الاغتيال هو الكيان الصهيوني' وفق تعبيره.

ويذكر أن المهندس محمد الزواري عاد إلى تونس بعد سنة 2011 وتمتع بالعفو التشريعي العام بعد أن صدرت في شانه أحكام قضائية على خلفية انتمائه إلى حركة الاتجاه الإسلامي (حركة النهضة حاليا) وعرف بنشاطه المدني والعلمي بمدينة صفاقس التونسية.