قرر عددٌ من نواب كتلة حركة "فتح" البرلمانية، المشاركة في الجلسة الخاصة التي يعقدها المجلس التشريعي الفلسطيني في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، لمناقشة قرار رئيس السلطة محمود عباس رفع الحصانة البرلمانية عن خمسة نوابها في رام الله.
وقال النائب عن "فتح" إبراهيم المصدّر، إنه وعدد من نواب الحركة قرّروا المشاركة في جلسة "التشريعي".
كما قال النائب يحيى شامية" أنه ومجموعة من نواب الحركة يتشاورن حول المشاركة في الجلسة التي دعت إليها رئاسة المجلس التشريعي بغزة، مشددًا على أن "الأمر في طور المشاورة".
من جهتها، أكدت النائب نعيمة الشيخ علي حضورها للجلسة برفقة 13 نائبا آخرا من كتلة حركة "فتح" البرلمانية في غزة والضفة.
وكان عباس قد قرر رفع الحصانة البرلمانية عن خمسة من نواب فتح، وهم: محمد دحلان، ناصر جمعة، نجاة أبو بكر، شامي الشامي، وجمال الطيراوي، إلا أن الأخير أكد عدم تلقي النواب أي قرار رسمي من المجلس التشريعي أو من عباس يفيد بنزع الحصانة البرلمانية عنهم.
وأثار القرار ردود أفعال غاضبة في الأوساط السياسية والحقوقية، حيث وصفته منظمات حقوقية بأنه "خطير" ويمهّد لما اعتبرته بداية انهيار النظام السياسي الفلسطيني برمته، وشدّد برلمانيون فلسطينيون على "انعدام أي صلاحية للرئيس عباس على المجلس التشريعي".
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يعقد فيها المجلس التشريعي، منذ 10 أعوام، بحضورك الكتلة البرلمانية التابعة لحركة "فتح"، وبشكلٍ مشترك بين قطاع غزة والضفة المحتلة.
