قدّمت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين المُحتجزين لدى سلطات الاحتلال، بالشراكة مع مركز الميزان لحقوق الإنسان، التماساً جديداً لتسليم 10 من شهداء قطاع غزة المُحتجزة جثامينهم قي مقابر الأرقام، منذ بداية العام 2000م وحتى اليوم.
ويحتجز الاحتلال جثامين 21 شهيداً من قطاع غزة، فيما تُسمّى مقابر الأرقام، التي تضم 249 جثماناً، في ظروف أكّدت جهات حقوقية في مرّات عدة أنها "ظروف سيئة وغير مناسبة، ومُخالفة لكل نصوص القانون الدولي ذات الصلة، وحقوق الإنسان في المواثيق الدولية".
ويرفض الاحتلال الإفراج عن الجثامين المُحتجزة في مقابر الأرقام، كما يرفض إصدار شهادات وفاة لذويهم، وكذلك الإفصاح عن أسماء الشهداء المحتجزين، ضمن سياسة العقاب الجماعي للفلسطينيين، والتنكّر للقوانين الدولية، والإفلات من العقاب.
وسبق أن أثمرت جهود الحملة الوطنية لاستعادة الجثامين، عن تحرير 131 جثماناً مابين الأعوام 2010-2014.
