Menu

464 من المستوطنين وشرطة الاحتلال اقتحموا الأقصى خلال الأسبوع الماضي

اقتحام المسجد الأقصى المبارك - أرشيف

بوابة الهدف - وكالات

رصد تقريرٌ إعلامي قيام مئات الصهاينة ما بين المستوطنين وعناصر شرطة الاحتلال "الإسرائيلي" باقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك، خلال الأسبوع الماضي، حيث سجل الأسبوع الماضي ارتفاعًا عن سابقه بعدد المقتحمين.

ونقل تقريرٌ أعدته وكالة قدس برس، يوم الجمعة، أنّ الأسبوع الماضي الممتد ما بين الـ 16 وحتى الـ 22 من شهر كانون أول/ ديسمبر الجاري، سجّل اقتحام 464 إسرائيلياً من بينهم عناصر عسكرية احتلالية وصحافيون وطلاب يهود. 

وأضافت أن عدد المستوطنين المُقتحمين للمسجد الأقصى هذا الأسبوع، قد ارتفع عن الأسبوع الذي سبقه (9 - 15 كانون أول/ ديسمبر)؛ حيث يعود ذلك إلى زيادة ساعة لاقتحامات المسجد خلال الفترة الصباحية، والتي قرّرت شرطة الاحتلال العمل بها منذ تاريخ 12 من الشهر الجاري. 

وأشارت إلى أن ثمانية صحافيين يهود، و35 عنصراً من مخابرات وشرطة الاحتلال بالزيّ الرسميّ، و246 مستوطناً من بينهم 175 مستوطناً من فئة الطلاب، اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات خلال الأسبوع الماضي، كما تجوّلوا في باحاته بحماية عناصر من الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة المدججة بالسلاح.  

وتواصل شرطة الاحتلال سياسة تفتيش بعض النساء والشبّان عند أبواب المسجد الأقصى، كما تعمد إلى احتجاز الهويات الشخصية وإعطائهم بطاقات ملوّنة بدلاً منها، لتسهيل أمر اعتقالهم في حال تصدّوا للمستوطنين اليهود أثناء اقتحامهم. 

يُشار إلى أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى تتم من "باب المغاربة" الخاضع لسيطرة الشرطة الإسرائيلية منذ احتلال القدس عام 1967، وانتهاء بـ"باب السلسلة"، حيث يؤدي المستوطنون أمامه صلواتهم وطقوسهم التلمودية، مستفزّين بذلك مشاعر المسلمين الذين يتوافدون للصلاة في المسجد الأقصى. 

وفي سياق متّصل، اقتحمت عناصر من ما تسمّى بـ"سلطة الطبيعة" الإسرائيلية، مقبرة "باب الرحمة" الملاصقة للمسجد الأقصى، وقاموا بتسييجها لمنع دفن الموتى من المواطنين المقدسيين، بحجة أن الأرض مصادرة، إلّا أن الأرض "وقفية".