Menu

مبادرة صهيونية-أمريكية-سعودية لـ"التطبيع الشامل".. وحديث عن اتفاق مرحلي

نتنياهو

غزة_ بوابة الهدف

يدور الحديث في أوساط إعلامية "إسرائيلية" عن مبادرة صهيونية-أمريكية-سعودية من أجل تحقيق تقدّم في العملية السياسية بين دولة الاحتلال ودول عربية أوّلها المملكة، وبين الفلسطينيين والكيان من جهة أخرى.

وفقاً لتحليل نُشره موقع صحيفة معاريف "الإسرائيلية" فإنّ رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو يُعول بشكل مهول على إدارة الرئيس المُنتخب دونالد ترامب فيما يتعلّق بجهوده في المبادرة المذكورة.  

ويستند التحليل إلى تلمّس مرونة لدى العالم العربي وقطاع واسع من السياسيين وكبار المسؤولين فيه إزاء العلاقة مع "إسرائيل"، خاصةً في ظل تدهور الأوضاع المعيشية كافة في الضفة وغزة، وهو ما يُقوّي احتمال نجاح المبادرة التي لا تعترف بإقامة دولة فلسطينية مستقلّة على حدود الأراضي المحتلة عام 1967م، بل تمنح الفلسطينيين "كياناً" أقل من دولة، كما أنّها ترى القدس ، مُوحّدة، وعاصمة سيادية لـ"إسرائيل"، تضم مستوطنات معاليه أدوميم وجفعات زئيف، مع زعمها الحفاظ على حقوق "أبناء الديانات الأخرى في الوصول لأماكن العبادة"، على اعتبارهم أقليّات دينية فحسب.

ووفقاً للتحليل، ستضع المبادرة حدود الأمن لحماية دولة الكيان، في غور الأردن، وستضم بؤرة غوش عتصيون لـ"السيادة الإسرائيلية".

كما يدور الحديث في إعلام الاحتلال عن مُشاورات، تجري بين: الأردن، مصر، السعودية وجهات "إسرائيلية" غير رسمية، لتأجيل مباحثات الاتّفاق الدائم، لثلاث سنوات، وإطلاق محادثات تهدف للتوصل إلى اتفاق مرحلي.