أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "أن الجريمة البشعة التي نفذها الاحتلال الصهيوني بمخيم الفارعة، فجر اليوم الثلاثاء، وإعدامه الشاب الأسير المحرر محمد الصالحي، أمام أفراد عائلته، لن تفلت من عضد المقاومة، وستزيد إصرار شعبنا على مواصلة انتفاضته".
واعتبرت الجبهة، في بيانٍ لها، وصل بوابة الهدف "أنّ استخدام الاحتلال هذه الأساليب الانتقامية الجبانة هي محاولة منه لرفع معنويات جنوده بعد أن حطمت رسائل شباب المقاومة المتواصلة أسطورة جيشه الذي لا يقهر، وأثبتت أنه لا قدرة لدى هذا الجيش المدجج بأعتى أنواع الأسلحة، على مواجهة إصرار وعزيمة الشعب الفلسطيني؛ فالمشاهد التي عرضتها عدسات الكاميرات لهروب مئات الجنود من الوحدات الخاصة الصهيونية أمام الشاب المقدسي البطل فادي قنبر دليل على ذلك".
وطالبت الجبهة جماهير الشعب بمزيدٍ من الصبر والصمود، وتوحيد الطاقات والجهود في مواجهة جرائم العدو الصهيوني التي ستتصاعد في الساعات القادمة، داعيةً للتحرك على كافة المستويات من أجل إدانة جرائم الاحتلال، وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة في المحكمة الجنائية الدولية.