أُصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين في نقاط التماس مع قوات الاحتلال في ضواحي القدس والضفة الغربية المحتلتين.
وأفادت مصادرٌ محلية في البلدة، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة حزما، وأطلقت القنابل الصوتية والغازية بشكل مكثّف، بين منازل المواطنين.
وأوضحت أن الشبّان حاولوا التصدي للاقتحام، حيث أُصيب اثنان منهم بالرصاص في الأطراف، وتم التعامل مع الإصابات “ميدانياً”.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال ما زالت تُضيّق على السكان في حزما، وتقتحم البلدة بشكل دائم ومستمر، كما أن الاحتلال يواصل إغلاق المدخل الشمالي لها بالمكعبات الإسمنتية منذ أكثر من أسبوع.
أمّا في رام الله، فقد أُصيب طفل فلسطيني (16 عاماً) بالرصاص الحي خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية غربي رام الله، والتي تنطلق تنديداً بالجدار والاستيطان.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قمعت المسيرة التي خرجت بعد صلاة الجمعة، حيث رفع المشاركون فيها من الفلسطينيين والنشطاء الأجانب الأعلام الفلسطينية، منددين بالاستيطان، حيث أُصيب العشرات بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام.
وأضافت المصادر أن الطفل المُصاب نُقل للعلاج في مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله.
أما في قلقيلية، فقد طالب المشاركون في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان الدول المشاركةفي مؤتمر باريس، تبني قرارات جادة وفاعلة تُنهي الاحتلال، تمهيدًا لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.
كما طالبوا المجتمع الدولي وكافة المنظمات الأممية بترجمة القرار الذي اتخذه مجلس الأمن مؤخرًا حولالاستيطان، على أرض الواقع، من خلال إجبار دولة الاحتلال على إزالة المستوطنات التي تعد عقبة أساسية أمام إحلال السلام فيالمنطقة