قالت حركة "فتح"، إن نقل إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للسفارة الأمريكية من تل أبيب إلى " القدس الشرقية" سيغلق كل فرص السلام والاستقرار في المنطقة.
وشددت في بيان للناطق باسمها، أسامة القواسمي، أمس السبت، على أنه في حال تم نقل السفارة الأميركية للقدس الشرقية، "سيفتح أبواب جهنم في المنطقة والعالم".
وأشار القواسمي، إلى أن "القدس الشرقية؛ هي عاصمة الدولة الفلسطينية وفقًا للقانون والشرعية الدولية والقرارات الأممية ذات العلاقة بقضيتنا، والتي كان آخرها القرار 2334".
وأكد القواسمي: "حركة فتح والشعب الفلسطيني، وكل أحرار العالم، لن يسمحوا لمثل هذه الخطوة أن تمر، وسندافع عن قدسنا وأرضنا مهما بلغت التضحيات".
ورأى القيادي في الحركة، أن نقل السفارة الأمريكية للقدس فيه "تعدٍ" على تاريخ الفلسطينيين والدين الإسلامي والموروث الثقافي الفلسطيني والحق القانوني في أرض فلسطين والمقدسات.
والقرار "2334"؛ تبناه مجلس الأمن الدولي، في 23 من كانون أول/ ديسمبر 2016، ويُطالب بوقف الاستيطان وإدانته، بعد إعادة تقديمه من قبل أربع دول (نيوزيلندا، ماليزيا، السنغال، وفنزويلا) عقب سحبه نهائيًا من قبل مصر التي كان من المفترض أن تقدمه، بموافقة 14 دولة (من أصل 15 دولة هم أعضاء مجلس الأمن)، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت دون أن تستخدم حق النقض "الفيتو".
وكان ترامب قد أعلن خلال حملته الانتخابية بأنه ينوي نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وقال في لقاء جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه في حال أصبح رئيسًا للبلاد، فإن الولايات ستعترف بالقدس عاصمة موحدة لدولة الاحتلال.